الحمل والولادة

الحمل والأعراض المبكرة جدا بعد التبويض

الحمل والأعراض المبكرة جدا بعد التبويض فيما يتعلق بالأزواج الذين يحاولون الحمل، فإنهم قد يجدوا صعوبة في الانتظار لمدة أسبوعين بعد عملية التبويض.

ولذلك فإن معرفة ما يحدث في الجسم وكذلك الأعراض المبكرة جدًا بعد التبويض، قد تجعل الانتظار أسهل قليلًا.

وقد تتساءل النساء إن كان أي شعور بالوخز يكن من الأعراض المبكرة جدًا بعد التبويض؟! 

ولكن قد تكون هذه الأعراض مشابهة لأعراض أخرى، مثل آلام العضلات.

وفي هذا المقال سنتعرف على كل ما يخص الحمل والأعراض المبكرة جدًا بعد التبويض.

الأعراض المبكرة جدًا بعد عملية التبويض:

قد تتشابه أعراض الحمل المبكرة مع أعراض المتلازمة السابقة للحيض.

كما أن بعض النساء قد لا يعانون من أية أعراض، والبعض الآخر قد يعاني من أعراض قليلة.

وقد تتشابه أيضًا الأعراض المبكرة جدًا بعد التبويض للأعراض التي تحدث في الأشخاص الذين يتناولون أدوية الخصوبة.

ولذلك فإن الأعراض المبكرة جدًا بعد التبويض، قد لا تعد مقياسًا على حدوث الحمل، ويلزم تأكيد الحمل عن طريق الاختبارات.

الأعراض المبكرة جدًا من يوم وحتى أسبوع بعد  التبويض:

عملية التبويض: هي العملية التي يحدث فيها إطلاق بويضة، وبمجرد حدوث ذلك تبدأ المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية، والتي تنتهي مع فترة الحيض إذا لم يحدث الحمل. 

ولن تشعر النساء بأي أعراض للحمل خلال الجزء المبكر من المرحلة الأصفرية، ويرجع ذلك إلى أن الحمل لا يتم إلا بعد زرع البويضة المخصبة في جدار الرحم.

وينتج الجسم في تلك المرحلة هرمون البروجستيرون الذي يساعد على الحفاظ على الحمل  ويصل إلى ذروته في الأيام  من السادس وحتى الثامن بعد عملية التبويض.

ونتيجة لارتفاع هرمون البروجسترون تشعر المرأة بحالة مزاجية سيئة، كما يؤثر أيضًا على حالتها الجسدية، وقد تعاني من أعراض مماثلة في حالة حدوث الحمل.

عندما تصل البويضة المخصبة إلى الرحم وتزرع نفسها في جداره،تسمى هذه المرحلة ببداية الحمل.

ويحدث ذلك بعد مرور 6 إلى 12 يومًا بعد الإخصاب، وهذا هو الوقت الذي تبدأ فيه ظهور الأعراض، ومنها ما يلي:

  1. ألم في الثديين.
  2. انتفاخ المعدة.
  3. تزداد الشهية لتناول الطعام.
  4. حساسية في حلمة الثدي.
  5. صداع وألم في العضلات.

ومع ذلك قد تظهر هذه الأعراض في المرحلة الأخيرة من الدورة الشهرية أيضًا.

الأعراض المبكرة جدًا بعد مرور سبعة إلى عشرة أيام بعد التبويض: 

بعد أن تزرع البويضة المخصبة نفسها في جدار الرحم، قد يلاحظ بعض النساء نزيفًا خفيفًا فيما يسمى بنزيف الغرس، وعادةً ما يستمر ذلك ليوم أو يومين.

ويعد نزيف الغرس هو أول علامات الحمل، ومع ذلك قد لا يكون هذا النزيف خبرًا مؤكدًا على حدوث الحمل، وقد يدل النزيف أيضًا على حدوث إجهاض مبكر جدًا.

ويلاحظ أنه بعد غرس البويضة المخصبة في جدار الرحم يتم إنتاج هرمون يسمى بالهرمون المشيمي البشري أو هرمون الحمل.

وهو المسؤول مع هرمون الاستروجين والبروجسترون على ظهور الأعراض المبكرة جدًا بعد التبويض.

الأعراض المبكرة جدًا بعد مرور 11 إلى 14 يومًا بعد التبويض:

تتضمن الأعراض المبكرة جدًا بعد التبويض في هذه الأيام ما يلي:

  1. يصبح لون حلمات الثدي أسودًا.
  2. الشعور بالتعب والإرهاق.
  3. الشعور بالجوع الشديد.
  4. الرغبة المستمرة في الذهاب إلى المرحاض.
  5. الإسهال وتشنجات في الجهاز الهضمي.

الخلاصة:

النساء اللاتي يحاولن الحمل أو تجنبه، قد يكن انتظارهن لمدة أسبوعين بعد التبويض محبطًا لهن. 

لذلك قد نجد بعض النساء يبحثون على شبكات الإنترنت عن الحمل والأعراض المبكرة جدًا بعد التبويض، ولكن حتى هذه الأعراض لا تعد دليلًا مؤكدًا على حدوث الحمل.

ولذلك فإن الطريقة الوحيدة لإثبات الحمل هي الاختبارات الطبية.

وهكذا نكن قد تعرفنا علي كل ما يتعلق بموضوع الحمل والأعراض المبكرة جدا بعد التبويض .

المراجع: 

Medical news today.

Healthline .

 

يمكنك معرفة المزيد عن الحمل والصرع في الوقت ذاته وكيفية التعامل مع الصرع في فترة الحمل من هنا

https://yatabeeb.com/2021/03/17/الحمل-والصرع-في-الوقت-ذاته/

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق