تحليل جرثومة المعدة هو عبارة عن مجموعة اختبارات تستخدم للكشف عن البكتيريا الملوية البوابية، والتي تعرف بجرثومة المعدة.
وللتعرف على هذه البكتيريا وأعراض العدوى بها والتحاليل المطلوبة للكشف عنها كافة، يمكنك الاطلاع على هذا المقال.
ما هي جرثومة المعدة؟
جرثومة المعدة أو الجرثومة الملوية البوابية: هي عبارة عن جرثومة تقوم بالتسلل إلى داخل الخلايا الظهارية في غشاء المعدة المخاطي.
وتتسبب هذه الجرثومة في تكون التهابات وتدمير الخلايا التي تتواجد في الغشاء المخاطي للمعدة.
وتعد جرثومة المعدة مسؤولة عن حوالي 90% من التقرحات التي تظهر في المعدة والاثنى عشر، ويمكنك التأكد من الإصابة بها عن طريق إجراء تحليل جرثومة المعدة.
ما هي أعراض جرثومة المعدة؟
- تكسر وتشقق الأظافر.
- الإصابة بفقر الدم.
- الشعور بحرقة.
- انتفاخ الجزء العلوي من البطن.
- الغازات.
- إصابة العين بالمياه الزرقاء.
- تساقط الشعر.
- الإصابة بأورام المعدة.
- زيادة البلغم.
- ضعف عام في الجسم.
عوامل تزيد من فرص الإصابة بجرثومة المعدة:
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- مشاركة أدواتك الخاصة مع الآخرين، مما يسهل انتقال العدوى من شخص لآخر.
- إذا كنت تعيش مع شخص مصاب بجرثومة المعدة.
- إذا كنت تعيش في منطقة لا يصلك بها إمدادات مياه نظيفة.
- إذا كنت تعيش في مكان مزدحم.
- إذا كنت تتناول طعامًا غير نظيف.
وللوقاية من كل ما سبق، عليك بغسل يديك دومًا بعد استخدام الحمام أو بعد تناول الطعام، كما يوصى بألا تتناول طعامًا أو شرابًا غير نظيفين.
وينصح أيضًا بطهي الطعام جيدًا وتجنب تلقي الطعام من أشخاص لم يحرصوا على غسل أيديهم.
دواعي إجراء تحليل جرثومة المعدة:
- إذا ظهرت عليك أعراض جرثومة المعدة السابق ذكرها، وبصفة خاصة إذا كان لديك تاريخ مسبق بالإصابة بالعدوى أو بأي تقرحات في المعدة والاثنى عشر.
- للأشخاص المحتمل إصابتهم بسرطان المعدة، خاصة إذا كانوا من عرق صيني أو ياباني أو كوري، نظرًا لزيادة احتمالية إصابتهم بسرطان المعدة دونًا عن غيرهم.
- بعد تلقي العلاج يوصى بإجراء تحليل جرثومة المعدة مرة أخرى للتأكد من مدى نجاح هذا العلاج.
- إذا تلقى الشخص مضادات الالتهاب اللاسترويدية أو الايبوبروفين لفترات طويلة.
- إذا كنت تعاني من عسر الهضم؛ أي الشعور بانزعاج في الجزء العلوي من البطن.
تحليل جرثومة المعدة:
تتعدد التحاليل المستخدمة للكشف عن العدوى بجرثومة المعدة، وتشمل ما يلي:
- فحص الزفير أو اختبار التنفس:
ويعرف أيضًا بفحص الزفير باليوريا، ويستخدم هذا الاختبار للكشف عن جميع الحالات المصابة بجرثومة المعدة.
ويستخدم أيضًا للتأكد من مدى نجاح العلاج.
ومن الأشياء التي تميز هذا النوع من تحاليل جرثومة المعدة هو أنه يمكن استخدامه لكلًا من اليافعين والبالغين.
▪︎ نصائح عند إجراء التحليل:
للتأكد من القيام بهذا التحليل بشكل صحيح يجب الالتزام بالتعليمات التالية:
- الامتناع عن تناول المضادات الحيوية بأنواعها المختلفة قبل شهر من إجراء التحليل.
- التوقف عن استخدام مثبطات مضخة البروتون.
- الامتناع عن أخذ بسموث سبساليسيلات لمدة أسبوعين قبل إجراء التحليل.
- الصيام عن الطعام لمدة 6 ساعات قبل إجراء التحليل، نظرًا لتأثير الطعام على نتيجة التحليل.
▪︎ طريقة إجراء اختبار النفس:
- يقوم مقدم الرعاية الصحية بجمع نفس من المريض في كيس.
- يطلب من المريض تناول مشروب يحتوي على يوريا، ويتم الانتظار لمدة عشر دقائق.
- يؤخذ عينة أخرى من نفس المصاب.
- يتم إرسال العينة الأولى الخالية من اليوريا لتدل على مستوى ثاني أكسيد الكربون الطبيعي.
- يتم إرسال العينة الثانية المحتوية على اليوريا.
فإذا لوحظ عند اختبار تلك العينة تحطم اليوريا، فسيعد ذلك مؤشرًا على الإصابة بجرثومة المعدة.
والتي يستدل عليها من زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في العينة الثانية عن العينة الأولى الخالية من اليوريا.
تحليل جرثومة المعدة عن طريق فحص الدم:
يتم إجراء هذا التحليل للكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة، خاصة بعد الإصابة بنزيف معوي أو الشعور بألم عند لمس المعدة، وكذلك عند الشعور بحرقة المعدة.
- طريقة إجراء تحليل الدم:
- يتم سحب عينة صغيرة من الدم باستخدام إبرة صغيرة تحقن في الذراع.
- تخزن العينة في أنبوب ليتم تحليلها في المختبر.
- الآثار الجانبية المحتملة:
- ظهور كدمات في موضع الحقن.
- الشعور بألم حول موضع الحقن.
- نتيجة التحليل:
- نتيجة إيجابية، وتدل على عدم وجود أجسام مضادة خاصة بجرثومة المعدة مما يشير إلى عدم الإصابة بالعدوى.
- نتيجة سلبية، وتدل على وجود أجسام مضادة خاصة بتلك البكتريا، مما يدل على الإصابة بالعدوى.
تحليل جرثومة المعدة من خلال فحص البراز:
ويستخدم هذا التحليل للكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة أو التأكد من مدى نجاح العلاج المستخدم لها.
ويتم الاستدلال على الإصابة بجرثومة المعدة عن طريق ظهور مواد معينة في البراز تقوم بتحفيز الجهاز المناعي لمقاومة جرثومة المعدة.
- نصائح عند إجراء التحليل:
- الامتناع عن تناول أي مضادات حيوية قبل إجراء التحليل بأربعة أسابيع.
- الامتناع عن تناول مثبطات مضخة البروتون وكذلك حاصرات مستقبلات الهيستامين.
ومن الجدير بالذكر أن فحص البراز لا يدل على مدى شدة الحالة كما يحدث في حال إجراء فحص الزفير أو النفس.
اختبار المنظار:
ويتم هذا الاختبار عن طريق إدخال أنبوب رفيع يحتوي على كاميرا في نهايته عن طريق الفم ومنها إلى المرئ ثم إلى المعدة والاثنى عشر.
وتسمح هذه الطريقة بفحص الطبيب لهذه الأعضاء.
ويجب أن ننوه أن هذا النوع من الاختبارات لا يوصى بها إلا في حال الإصابة بالقرحة أو لاستبعاد مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
الاختبار المعوي:
ويتم هذا الاختبار عن طريق بلع كبسولة متصلة بعدة خيوط لتذوب في عصارة المعدة، ثم يجمع السائل المعدي في هذه الخيوط.
ويمكن الحصول على السائل المعوي أيضًا من خلال أنبوب أنفي معدي أو باستخدام فرشاة فموية معدية، عن طريق لمس الفرشاة لبطانة المعدة عدة مرات ثم سحبها وتحليلها.
اختبار الجهاز الهضمي العلوي:
ويتم هذا الاختبار عن طريق شرب سائل يحتوي على مادة الباريوم، ليقوم بتغطية الحلق والمعدة، ومن ثم يسهل الوصول على صورة واضحة لهما باستخدام الأشعة السينية.
المراجع:
كل ما تريد معرفته عن تحليل البراز من هنا
