التحاليل الطبية

كل ما تريد معرفته عن تحاليل الأمراض المناعية

تحاليل الأمراض المناعية والتي يتم إجراؤها للكشف عن الأمراض التي تسببها المناعة الذاتية للجسم، حيث يهاجم الجسم خلاياه وأنسجته. 

يتم إجراء تحاليل الأمراض المناعية  للعديد من الحالات والأغراض الطبية المختلفة، مثل اختبار الحساسية، أو اختبار عامل الروماتويد.

تحاليل أمراض المناعة قد تساعد في تشخيص أسباب الإصابة ببعض الأمراض.

مثل مرض الذئبة، ومرض فرط تخثر الدم المكتسب، والتهاب المفاصل الروماتويدي.

 تحاليل الأمراض المناعية- تحليل عامل الروماتويد 

تحاليل الأمراض المناعية

يتم إجراء  اختبار عامل الروماتويد، وهو من تحاليل الأمراض المناعية.

ويقيس كمية عامل الروماتويد في الدم، والتي هي  عبارة عن بروتينات.

حيث يقوم جهاز المناعة بإنتاج تلك البروتينات، والتي يمكنها مهاجمة الأنسجة السليمة في الجسم.

أغلب الوقت، قد ترتبط الإصابة بأمراض المناعة الذاتية بمستويات عامل الروماتويد العالية في الدم، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، و متلازمة شوغرن.

 في بعض الأحيان يتم اكتشاف عامل الروماتويد في غير المرضى، وعلى النقيض من ذلك، فقد تكون مستويات عامل الروماتويد طبيعية،  لدى المصابين بأمراض المناعة الذاتية.

أهمية اختبار عامل الروماتويد:

يتم إجراء هذا الاختبار؛ لتشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي،  وتحديد العلاج المناسب للحالة، ويشمل الإجراء عدة اختبارات مثل:

  • اختبار الأجسام المضادة للنواة.
  • الأجسام المضادة المقاومة للببتيد السيتروليني الحلقي.
  • البروتين المتفاعل.
  • سرعة ترسب الدم.

ويتم إجراء الاختبار بعد سحب عينة دم من الوريد.

تحاليل الأمراض المناعية-  نتائج اختبار عامل الروماتويد:

بعد إجراء الإختبار، قد تدل النتائج الإيجابية على وجود نسبة عالية من عامل الروماتويد في الدم، والتي قد ترتبط غالبًا بأمراض المناعة الذاتية.

 يُعد التهاب المفاصل الروماتويدي من أشهر أمراض المناعة الذاتية.

وعلى الرُغم من ذلك يوجد العديد من الحالات الأخرى، والتي تساهم في رفع مستويات عامل الروماتويد.

من أمثلة الأمراض التي قد تسبب ارتفاع عامل الروماتويد بالدم:

  • الإصابة بالسرطان.
  • وجود بعض حالات العدوى المزمنة.
  • الإصابة بأمراض الرئة الالتهابية، مثل الساركويد.
  • مرض النسيج الضام المختلط.
  • متلازمة شوغرن.
  • مرض الذئبة الحمامية.

قد لا توجد ثوابت في حالة تواجد عامل الروماتويد بالدم، فقد يُعطي الاختبار نتائج إيجابية في بعض الأشخاص غير المصابين، وكبار السن.

وقد يعطي نتائج سلبية في أشخاص مصابين بالفعل بالتهابات المفاصل الروماتويدي. 

تحاليل الأمراض المناعية- تحليل مرض الذئبة 

تحاليل الأمراض المناعية
تحاليل الأمراض المناعية

 يُعد إجراء اختبار الكشف عن الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية من تحاليل الأمراض المناعية، مثل مرض الذئبة  والذي يُعد  مرض يصعب تشخيصه.

ولا سيما أن  أعراضه غامضة، وعلى عكس بعض الأمراض الأخرى، فمن غير الممكن تشخيصه باختبار معملي واحد.

ومن أمثلة الاختبارات المعملية لمرض الذئبة:

اختبار الأجسام المضادة للنواة 

 حيث أن اختبار الأجسام المضادة للنواة، قد يشمل استخدام نوع من الأجسام المضادة الموجهة ضد نوى الخلايا.

 وغالبًا ما يتم استخدام هذا الاختبار، لأن الجسم المضاد للنواة، موجود تقريبًا في كل شخص مصاب بمرض الذئبة النشط.

  لذلك قد يستخدم الأطباء اختبار الأجسام المُضادة للنواة، كأداة فحص، وأيضًا لتحديد العلاج المناسب.

على الرغم من ذلك، فقد لا يُعد وجود الأجسام المضادة للنواة الإيجابية كافي لكي يتم تشخيص مرض الذئبة.

 و يجب الأخذ بالمعايير الأخرى في التشخيص.

اختبار الأجسام المضادة للفوسفوليبيد:

 حيث أن الـ « APLs» هي نوع من الأجسام المضادة الموجهة ضد الفوسفوليبيد، ويتم إجراء هذا الاختبار بسبب تواجد الفسفوليبيد في حوالي   60٪ من الأشخاص المصابين بمرض الذئبة. 

اختبار مكافحة بروتين «sm »:

 وذلك باستخدام« Anti-sm»، وهو  هو جسم مضاد موجه ضد بروتين إس.إم،  وهو بروتين موجود في نواة الخلية، للمصابين بمرض الذئبة.

الكشف عن الذئبة- من تحاليل الأمراض المناعية- تحاليل«dsDNA»:

  •  حيث يتم استخدام بروتين موجه ضد الحمض النووي مزدوج الشريط، ويُعرف بـ «Anti-dsDNA».
  • المصابين بمرض الذئبة لديهم اختبار إيجابي لمضاد «dsDNA»، بمعدل يتراوح ما  بين 75٪ و 90٪ .
  • يشير وجود  هذه المضادات، إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب في الكلى يحدث مع مرض الذئبة، ويُعرف بالتهاب الكلية الذئبي.
  •  الاختبار الإيجابي في مرضى الذئبة، قد يساهم في تنبيه الأطباء إلى الحاجة إلى مراقبة الكلى.
  • حوالي 25٪ من مصابي مرض الذئبة نتائجهم سلبية، ولذلك  فإن الاختبار السلبي قد لا يعني أن الشخص ليس مصابًا بمرض الذئبة.

من تحاليل الأمراض المناعية- تحليل الذئبة| اختبار الكشف عن:

  • «Anti-Ro “SSA”. »
  • « Anti-La “SSB”.»

هما أجسام مضادة، حيث يتواجد كلا منهما في مرضى الذئبة، ومرضى متلازمة شوغرن، ويُعد هذا الاختبار مفيدًا في تشخيص مرض الذئبة الوليدية في الرضع أو متلازمة شوغرن.

ما هي متلازمة شوغرن؟

متلازمة شوغرن، هي  اضطراب مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجسم خلايا أنسجته بالخطأ؛ نتيجة وجود اضطراب.

 و يتم تشخيصه بوضوح غالبًا بعد سن الأربعين، لذلك هو أكثر شيوعًا في النساء، ومن أعراضه:

  • الجفاف بالعين، مثل الإحساس بوجود رمال بالعين وحكة وعدم ارتياح.
  • جفاف الفم، مما يؤدي لصعوبة البلع والكلام.
  • الجفاف بالجلد.
  • ألم المفاصل.
  • تورم الغدد اللعابية.
  • جفاف المهبل.
  • السعال الجاف.
  • الشعور بالإعياء.
  • تسوس الأسنان.
  • الإصابة بالفطريات.

لذلك في حال تطور هذا المرض قد يؤدي إلى تلف أجهزة الجسم، مثل:

  • تلف الأعصاب.
  • تلف الكبد والكلى والرئتين.
  • خلل الغدة الدرقية.
  • مشكلات الرؤية.
  • سرطان الغدد الليمفاوية.

اختبار بروتين سي التفاعلي:

  • من تحاليل الأمراض المناعية، حيث أن بروتين سي التفاعلي هو بروتين وجوده في الجسم حيث يُعد علامة على وجود الالتهاب.
  •  يكشف هذا التحليل عن الالتهاب الذي قد يشير إلى مرض الذئبة النشط.
  • إختبار بروتين سي التفاعلي غير مخصص للذئبة، ولكنه يدل على وجود الالتهاب بشكل عام.

تحاليل الأمراض المناعية- اختبارات تشخيص حالات فرط التخثر الموروثة:

هناك الإختبارات الخاصة بتشخيص فرط التخثر، ونستعرض بعض من  الاختبارات الشائعة، مثل:

  •  الاختبارات الجينية.
  •  اختبار العامل الخامس لايدن. 
  • مقاومة البروتين النشط سي.
  • طفرة جين البروثرومبين.
  •  نشاط مضاد الثرومبين.
  •  مستويات الحمض الاميني في البلازما الصيام.

اختبار العامل الخامس لايدن:

  • يتم إجراؤه في حالة الإصابة المتكررة بنوبات من الجلطات الدموية غير الطبيعية.
  • كذلك في حالة وجود تاريخ مرَضي عائلي للإصابة بالجلطات الدموية غير الطبيعية.
  •  يتحقق الطبيب من الإصابة بالعامل الخامس لايدن من خلال اختبار الدم.

اختبار مقاومة البروتين النشط سي:

  • حيث يزداد مستوى البروتين النشط سي، و الذي يمكن قياسه في الدم، عند وجود التهاب في الجسم. 

يتم إجراء اختبار البروتين المتفاعل سي لكي يتم التحقق من وجود:

  •  التهاب.
  •  الإصابة بعدوى.
  •  مرض التهابي مزمن.
  •  الإصابة باضطرابات التخثر.

وبساعد في تشخيص بعض الأمراض، مثل الإصابة بـ:

  •  التهاب المفاصل الروماتويدي.
  •   الذئبة. 
  •  خطر الإصابة بمرض قلبي.
  •  التخثر الوريدي العميق. 

اختبار زمن البروثرومبين:

  • يتم إجراء اختبار زمن البروثرومبين في تحديد مدى سرعة تخثر الدم.
  • يفيد الاختبار في متابعة تأثير تناول علاج التخثر مثل الوارفارين. 

اختبار زمن الثرومبوبلاستين الجزئي المنشط:

وهو اختبار يقيس الوقت الذي يستغرقه الدم للتجلط، يتم إجراء هذا الاختبار حتي يتم متابعة تأثير تناول الهيبارين.

والعديد من تحاليل الأمراض المناعية، والخاصة بالإصابة بفرط تخثر الدم، مثل:

  • اختبار قياس مستوى الفيبرينوجين.
  • اختبار تعداد الدم الكامل.
  • الاختبارات الجينية، وتشمل العامل الخامس لايدن (مقاومة البروتين النشط سي)، وطفرة جين البروثرومبين.
  • نشاط مضاد الثرومبين.
  •  النشاط البروتين سي.
  •  نشاط البروتين إس.
  •  بلازما الصيام.

ويعد اختبار العامل الخامس لايدن و كذلك الطفرة الجينية لـ البروثرومبين،  وهي من العيوب الجينية الأكثر شيوعًا، و التي قد تساهم بشكل كبير في الإصابة بـ تخثر الدم.

وهناك بعض الاختبارات التي يتم إجراؤها، وذلك لتساهم في تشخيص حالات فرط التخثر، مثل

  • اختبار أضداد الكارديوليبين، أو اختبار البروتينات السكرية بيتا تو.
  • مضادات تخثر الذئبة.
  •  الأجسام المضادة للهيبارين.

وهناك العديد من تحاليل الأمراض المناعية، والتي يتم إجراؤها على حسب الحالة الإكلينيكية للمريض.

 

المصادر

Mayoclinic

Medscape

يمكنك معرفة المزيد عن تحاليل إنزيمات القلب من هنا

https://yatabeeb.com/2021/03/27/تحاليل-إنزيمات-القلب/

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق