طب وصحة

العناية بالمولود الجديد | وأهم النصائح الواجب اتباعها

إن كثير من الأمهات لا يعرفون كيفية العناية بالمولود الجديد، ويتساءلون عن الطرق التي يجب عليهم اتباعها للعناية بطفلهم، لذلك سوف لكم في هذا المقال كل ما يخص الاطفال حديثي الولادة وكيفية العناية بهم.

كيف يتم الإهتمام بالمولود الجديد؟وضع خافض لسان في فم طفل من وسائل العناية بالمولود الجديد

تتم العناية بالمولود الجديد عن طريق ضبط مجموعة من الأمور المهمة والتي تعد بمثابة حياة للطفل الجديد وضرورية لصحته وهذه الأمور تتمثل في:

1- الرضاعة.

2- النوم.

3- الاستحمام.

4- العناية بالسرة.

5- طريقة حمل المولود.

الطريقة الصحيحة لإرضاع الطفل حديثي الولادة:

يوصي الأطباء بإرضاع الطفل حسب مطلبه وحاجته لءلك، حيث يتم إرضاعه كلما طلب ذلك.

وظهرت عليه علامات الجوع، وخلال أول أسبوعين قد يحتاج إلى الرضاعة الطبيبعية بمعدل 10 إلى 12 مرة خلال 24 ساعة.

وقد يحتاج إلى عدد أقل في حالة الرضاعة الصناعية، أي ما يقارب 6 إلى 10 رضعات خلال 24 ساعة.

ويجدر بالذكر أن الرضعات الأولية للمولود عادًة ما تكون قصيرة، وتزداد فترتها مع الوقت، وقد يحتاج الطفل إلى الاستيقاظ كي يرضع في أيامه الأولى.

كيف يتم ضبط مواعيد النوم للطفل حديثي الولادة؟

ينام المولود الجديد حوالي 16 ساعة أو أكثر، بمعدل ساعتين إلى أربع ساعات في كل مرة.

حيث أنه يستيقظ من نومه  عند حاجته للطعام، وذلك لأن جهازه الهضمي يحتاج إلى التغذية كل عدة ساعات.

وتجدر الإشارة إلى أن المولود الجديد قد ينام طيلة النهار ويستيقظ طوال الليل، ولكن عند بلوغه ثلاثة أشهر، فإنّه عادة ما ينام طوال الليل.

ويُنصح بتنويم الطفل على ظهره للتقليل من خطر متلازمة موت الرضع المفاجىء.

كما ينصح بعدم وضع وسادة أو ألعاب قطنية في سرير الطفل، بالإضافة إلى أهمية تبديل وضعية رأس الطفل كل ليلة، فمثلًا يكون رأسه على جهة اليمنى في الليلة الأولى، ثم على الجهة اليسرى في الليلة الثانية وهكذا، لتجنب أن يصبح رأس الطفل مسطحًا من جهة معينة، وينصح بأن ينام الطفل أول 6 أشهر إلى سنة في غرفة الوالدين، ولكن في سرير منفصل.

الطريقة السليمة للاستحمام بالنسبة للمواد الجديد:

يمكن البدء بتحميم المولود الجديد منذ اليوم الأول بعد ولادته، مع الحرص أن يكون الحمام سريعًا بحيث لا يتعدى فترة 10 دقائق، والحرص على تدفئة الغرفة وتجهيز كل لوازم الاستحمام قبل البدء.

وليس هناك مانع من تحميم الطفل قبل سقوط جذع الحبل السري، لكن ينبغي الحرص على تجفيفه بشكل جيد بعد الاستحمام.

وينصح باستحمام الطفل أول عدة أسابيع بالماء فقط، أو يمكن إضافة القليل من سائل استحمام الأطفال.

وفي الحقيقة لا يوجد داع لاستحمام الطفل يوميًا، إذ يعتبر الاستحمام مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع كافيًا.

العناية بالسرة للمولود الجديد:

تتم عملية العناية بالسرة عن طريق إتباع الأمهات لهذه الطرق:

1- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، وتطهريهما إن أمكن قبل لمس سرة طفلك.

2- إغلاق حفاضة الطفل تحت السرة حتى تتركيها تجف ولكي لا تتلوث ببول الطفل

3- الحفاظ على منطقة السرة وما حولها جافًا ونظيفًا.

4- ترك السرة تجف وتقع بنفسها دون أي شد.

5- نعرض  سرة طفلك لهواء الغرفة حتى تجف أسرع.

6- تطهير السرة عدة مرات في اليوم من جميع الاتجاهات، باستخدام القطن والكحول الطبي أو شاش به كحول من الصيدلية، وينصح بتطهيرها عند تغيير الحفاضات.

طريقة حمل المولود:

1- يتم وضع رأس الطفل وعنقه على يدك اليسرى، وظهره وخلفيته على يد اليمنى، ثم ضميه إليك كأنك سريره.

واحرصي على أن تباعدي بين أصابع يدك قدر الإمكان حتى توفري الحماية الكافية للطفل، ويمكنك تقريبه إليك بتحريك يدك اليسرى بلطف باتجاه صدرك ووجهك

2- ضعي رأسه على كتفك وأمسكيه بيديكِ اليسرى واحرصي على أن يكون ظهره مستند على يدك اليسرى أيضاً.

وضعي اليد اليمنى تحت مؤخرته، وهذه الوضعيه تستخدم للطفل بعد إرضاعه، وعليك الانتباه جيداً أن رأس الطفل حديث الولادة يكون أثقل من وزن جسمه.

3- أسندي رأسه على صدرك، وضعي يدك اليمنى تحت مؤخرته، ويدك اليسرى على ضهره، فالرضيع يستريح عند سماع دقات قلب أمه، وتأكدي من أن وجه الطفل في جهة تمكنه من التنفس بحرية.

تغيير الحفاضات للطفل حديثي الولادة:

هناك مجموعة من النصائح التي يجب على الأمهات إتباعها عند تغير الحفاضات وهي:

1- استخدام المناديل المبللة باستمرار، يعرض الجلد إلى التهيج.

2- تباعد مواعيد تغيير الحفاضة.

3- استخدام حفاضات غير ملائمة لجلد الطفل.

4- الاعتماد على كريمات واقية غير مناسبة للطفل.

5- عدم تعرض جلد الطفل للتهوية.

6- إبقاء الطفل بحفاضة مبللة لفترة طويلة.

7- استخدام بودرة التلك أثناء تغيير الحفاضة.

علامات تشير إلى أن الطفل يتمتع بصحة جيدة:

هناك مجموعة من العلامات والإشارات التي تبين لنا أن الطفل سليم معافى وبصحة جيدة.

ومن الضروري على الأمهات معرفتها ومن هذه العلامات:

1- هدوء الطفل عند لمسه وسماعه صوتك.

2- تفاعله مع المحيط الخارجي.

3- يقوم بالنوم بطريقة منتظمة.

4- يلاحظ الألوان، والأنماط، والحركة.

5- ينتبه إلى الأصوات الجديدة.

6- يتطلب تغيير الحفاضات الرطبة باستمرار.

إن العناية بالمولود الجديد ليست بالأمر الهين، ويجب إتباع كافًة الطرق المذكورة في هذا المقال، ولذلك لضمان بقاء طفلك بصحة سليمة وجسد معافى.

إقرأ أيضًا كل ما تريد معرفته عن مرض الزهايمر 

المصادر:

Newborn health

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق