فيروس الكورونا COVID-19

هل يزداد التوتر النفسي أثناء فترة الأوبئة؟ ما هي طرق العلاج؟

التوتر النفسي اثناء فترة الأوبئة قد يزداد بشكل كبير جدا عند الكثير من الناس، ونحن الان نعيش فترة صعبة جدا يمر بها العالم بأسره،
بسبب انتشار وباء فيروس كورونا، وأصبح ذلك الوباء يمثل ضغطا نفسيا كبيرا على الجميع ويزيد من التوتر النفسي اثناء فترة هذا الوباء التي نمر بها حاليا،
ومع الانتشار الكبير المتزايد بشكل كبير يوميا، يؤدى ذلك لإصابة الكثيرين بحالة من الضغط  النفسي والقلق والحزن،
ويختلف كل شخص عن الاخرين في وقت التوتر النفسي اثناء فترة الأوبئة بكل تأكيد، وذلك لأننا بالفعل مختلفين في كل شيء وكل شخص يمتلك شخصية مختلفة عن الأخرون ومن هذه الاختلافات،
قدرتنا على تحمل الضغط النفسي الذى ينتج عنه التوتر النفسي، وعند إنتشار الأوبئة أو المرور بكارثة إلا أن العناية بصحتك،
وعدم الاستسلام الى الضغوط والتوتر النفسي اثناء فترة الأوبئة، يساعدك ذلك على التفكير بشكل أفضل والإستجابة للأحتياجات المهمة لحماية نفسك أسرتك من تلك الاوبئة.

التوتر النفسي اثناء فترة الأوبئة ..

  • تقليل الحرص علي متابعة الأخبار أو قراءتها أو الاستماع إليها طوال اليوم، وذلك لا يقتصر على القنوات التلفزيونية،
    و وسائل التواصل الاجتماعي والواتس اب التي تتابع من خلالها اخر الاخبار، عليك التقليل من متابعتها أيضا،
    وحاول ان تعطي لنفسك قسط من الراحة النفسية يوميا، قد يكون الاستماع إلى هذا الوباء مرارا وتكرار يوميا شيء مزعج لك نفسيا.
  • اهتم بصحتك الجسدية، تنفس بشكل صحيح وعميق واسترخى وابعد عن كل شيء يزيد من التوتر النفسي اثناء فترة الأوبئة التي تمر بها.
  • تناول وجبات صحية ومتوازنة مهم جدا لصحتك ومناعتك، وممارسة الرياضة ايضا بانتظام تساعد في ذلك والحصول على قسط وافر من النوم مهم جدا لصحتك ومناعتك لان قلة النوم من الأشياء التي تضر بالصحة  و المناعة،
    وفى أوقات التوتر النفسي أثناء فترة الأوبئة قلة النوم تساعد في تعرضك للإصابة بتلك الأوبئة مثل فيروس كورونا الحالي.

تقليل التوتر النفسي

  • يجب ان تحدد وقتًا للاسترخاء يوميا ويكون هذا الوقت للاسترخاء فقط والراحة من كل شيء مزعج لك، ويوثر عليك نفسيا ويسبب لك التوتر والضغط النفسي، وحاول القيام ببعض الأنشطة الأخرى التي تستمتع بها.
  • تواصل مع الآخرين وحاول تقليل أوقات الوحدة والخوف من تلك الوباء،
    تحدث مع أشخاص تثق بهم بشأن مخاوفك وكيف تشعر وتبادل معهم الحديث، قد يساعد ذلك في تقليل التوتر النفسي اثناء فترة الاوبئة.
  • قلل التوتر بداخلك حتى تستطيع مساعدة أسرتك واصدقاءك وأحبابك،
    لأنك قد تكون مصدر للطاقة الإيجابية لنفسك وللأفراد أسرتك وهذه مسؤولية لا يستطيع تحملها الكثير، ويجب عليك ان تكون قادر على ذلك.
  • مشاركة الحقائق في فترة التوتر النفسي اثناء فترة الأوبئة،
    حول تلك الاوبئة ومنها فيروس كورونا المنتشر حاليا في العالم، وفهم الخطر الفعلي على نفسك وعلى اسرتك والمجتمع الذي تعيش به، قد يساهم ذلك في زيادة الوعي عند الجميع حولك ويساعد على تقليل تفشى ذلك الوباء.
  • عند إحساسك بالإرهاق الشديد من التوتر اثناء فترة الأوبئة،
    يجب ان تطلب المساعدة عند الحاجة لذلك، إذا كان التوتر والخوف يؤثر على أنشطة حياتك اليومية لعدة أيام أو أسابيع ولا تستطيع السيطرة على ذلك.https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/daily-life-coping/managing-stress-anxiety.html

أعراض تؤكد أنك مصاب بالتوتر النفسي أثناء فترة الاوبئة: –

  • الشعور بالقلق أو الخوف أو التنميل.
  • تغييرات ملحوظة في مستويات الشهية والطاقة والنشاط لديك.
  • تجد صعوبة في التركيز والفهم.
  • يحدث صعوبة عند الذهاب للنوم، أو يحدث الكوابيس وإزعاج الأفكار والصور في مخيلتك.
  • ردود الفعل الجسدية، مثل الصداع وآلام الجسم ومشاكل المعدة والطفح الجلدي كل هذه الأمور تأكد ذلك.
  • تفاقم المشاكل الصحية المزمنة، وتزداد سوء عند التوتر النفسي اثناء فترة الأوبئة.
  • يحدث غضب أو قصور المزاج بشكل مستمر دون أسباب معروفة بالنسبة لك.
التوتر النفسي اثناء فترة الأوبئة
التوتر النفسي اثناء فترة الأوبئة

طرق بسيطة لتخفيف التوتر النفسي أثناء فترة الاوبئة: –

 

  • ممارسة التمارين الرياضية واليوغا

التمارين الرياضية واليوغا هي من أفضل الوسائل المستخدمة، في مكافحة الإجهاد والتوتر النفسي في فترة الاوبئة،
لأنها تقلل من مستوى هرمونات التوتر في الجسم على المدى الطويل مثل الكورتيزول،
كما تساعد الرياضة واليوغا الجسم في افراز الاندورفين الذي يقوم بتحسن المزاج ويمنع الأرق ويعمل كمسكن طبيعي للألم.

  • أحماض أوميجا 3 الدهنية

أفادت دراسات عدة، تمت على بعض الطلاب الذين يتناولون مكملات أوميجا 3،
وكانت النتيجة انها تقلل لديهم أعراض القلق بنسبة 20٪ مقارنة مع غيرهم ولذلك ينصح بها عند التوتر النفسي اثناء فترة الاوبئة.

  • الشاي الأخضر

الشاي الأخضر مميز وتحدث عنه الكثير، لأنه يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول،
وهذه المادة تمنحك فوائد صحية عديدة من ومن اهما، تقليل مستوى التوتر والقلق لديك عن طريق زيادة مستويات السيروتونين.

  • الروائح المعطرة

أظهرت بعض الدراسات أن استخدام الزيوت والروائح المنعشة مهمة ايضا مثل مستخلصات البرتقال العطرية والبخور قد يقلل من شعورك بالتوتر والقلق
وقد يساهم ذلك في تحسن حالتك النفسية عند الإصابة بالتوتر النفسي اثناء فترة الاوبئة.

التوتر النفسي اثناء فترة الأوبئة
التوتر النفسي اثناء فترة الأوبئة

طرق أخرى تساعد في تخفيف التوتر النفسي اثناء فترة الأوبئة

  • تجنب الكافيين

يوجد الكافيين في الشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة، وهو منبه للجسم ويساعد على السهر
ويدمن الكثير من الناس تلك المشروبات التي تحتوي على الكافيين ولكن الجرعات العالية منه قد تزيد من القلق لدى بعض الناس ويختلف ذلك من شخص لأخر.

  • مضغ العلكة

أظهرت دراسات عدة أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة يزداد شعورهم بالراحة النفسية،
فهي تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، وذلك يساهم في تغير المزاج وتحسنه،
وينصح به من العوامل التي قد تحسن الحالة النفيسة عند التوتر اثناء فترة الأوبئة ومنها فيروس كورونا المنتشر عالميا الان.

  • قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة

قد يساهم الدعم الاجتماعي بشكل كبير على حياتنا جميعا في تلك الفترة الصعبة،
وهذا الدعم قد يكون من الأصدقاء والعائلة، ويساعد ذلك في تجاوز الأوقات الصعبة في فترة الأوبئة،
وتشير بعض الدراسات إلى أن قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأطفال يساعد في تحرير هرمون الأوكسيتوسين الذي يعتبر مسكن طبيعي للألم
والإجهاد وقد يساهم ذلك في تقليل التوتر لديك في فترة تفشى الأوبئة واهمها فيروس كورونا المنتشر حاليا.

  • الضحك والمرح

يساهم الضحك في زيادة تدفق الأكسجين إلى الجسم والأعضاء، وتحسين نظام المناعة والمزاج، الأمر الذي بدوره يساعد في استرخاء العضلات وتخفيف التوتر،
يمكنك مشاهدة فيلم كوميدي، او مسرحية أو مقاطع مضحكة، التسلية بالألعاب المختلفة المسلية مع الاهل في المنزل،
قد يساهم ذلك بشكل كبير على تغير الحالة النفسية لديك ولدى اسرتك، ويقلل ذلك التوتر النفسي اثناء فترة الأوبئة.

  • العلاج بالأدوية والعقاقير الطبية

قد يكون كل ما تم ذكره في السابق اهم من اللجوء الى الادوية والعقاقير الطبية، لأنها قد تكون غير مجدية بعض الشيء،
ولا تفضل من قبل الأطباء لأنها قد تتسبب في احداث آثاراً جانبية توثر على الأشخاص الذين يستخدمون تلك الادوية والعقاقير الطبية،
وهي أيضاً تحتاج إلى وقت كبير من أجل أن يظهر مفعولها مع بعض الأشخاص وهذا ليس مفضل لدى الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على نتيجة سريعة،
خاصة وأن استجابات الأفراد غير نمطية وهذا يتسبب في فرق كبير لإظهار المفعول الخاص بها،
ولذلك اذا كنت تعانى من التوتر النفسي اثناء فترة الأوبئة في الفترة الحالية يجيب عليك اتباع النصائح السابقة.

أقرأ أيضًا أنواع الكحول بعد انتشار فيروس كورونا الجديد كوفيد 19.

المصادر:

https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/daily-life-coping/managing-stress-anxiety.html

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق