تحاليل السكر

yatabeeb.com 25 مارس، 2021

0 3٬095 4 دقائق

تحاليل السكر قد تمثل أهمية حيث نحتاج إلى فحص نسبة السكر في الدم، وذلك لمعرفة ما إذا كان هناك إصابة بمقدمات مرض السكري.

أو الإصابة بداء السكري بنوعيه الأول والثاني، وذلك للكشف عن سكري الحمل، وغالبًا ما يكون الاختبار بسيط، ويتم إتاحة النتائج سريعًا.

قد يطلب الطبيب إجراء تحاليل السكر، سواء كان إجراء اختبارًا واحدًا، أو عدة اختبارات للدم؛ لتأكيد التشخيص.

أنواع تحاليل السكر

اختبار فحص الهيموجلوبين الجلوكوزي A1C:

يقيس هذا الاختبار من تحاليل السكر متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الأخيرة، حيث أن:

المعدل الطبيعي لهذا الاختبار هو أقل من 5.7٪.
في حال إن كانت النسبة بين 5.7 و 6.4٪، فقد يشير ذلك إلى الإصابة بمقدمات السكري.
إذا كانت النسبة 6.5٪ أو أعلى يشير إلى الإصابة بداء السكري.

اختبار سكر الدم الصائم:

من تحاليل السكر، حيث يقيس هذا الاختبار نسبة السكر في الدم، وذلك بعد صيام المريض لمدة ليلة كاملة مع عدم تناول الطعام، ومن المسموح شرب الماء فقط.

إذا كان مستوى السكر في الدم الصائم من 99 مجم / ديسيلتر أو أقل من ذلك، فهو معدل طبيعي.
مستوى السكر من 100 إلى 125 مجم / ديسيلتر يشير إلى الإصابة بمقدمات السكري.
مستوى السكر حوالي 126 مجم / ديسيلتر أو أعلى من ذلك قد يشير إلى الإصابة بداء السكري.

اختبار تحمل الجلوكوز- تحاليل السكر

يقيس هذا الاختبار نسبة السكر في الدم قبل وبعد شرب سائل يحتوي على الجلوكوز، حيث يصوم المريض ليلة كاملة قبل إجراء الاختبار، ويسمح بشرب الماء فقط.

يتم سحب عينة دم لتحديد مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، ثم بشرب المريض ذلك السائل المحتوي على الجلوكوز، ثم يتم فحص مستوى السكر.

يتم قياس مستوى السكر في الدم لمدة ساعة وساعتين وربما 3 ساعات بعد ذلك، ثم في غضون ساعتين:

إذا كان مستوى السكر في الدم 140 مجم / ديسيلتر أو أقل، فإنه يُعد طبيعيًا.
يشير مستوى السكر في الدم من 140 إلى 199 ملجم / ديسيلتر إلى الإصابة بمقدمات السكري.
وفي حال إن كان مستوى قياس السكر في الدم 200 مجم / ديسيلتر أو أعلى، فهو يشير إلى الإصابة بداء السكري.

اختبار سكر الدم العشوائي:

من تحاليل السكر، حيث يقيس هذا الاختبار نسبة السكر في الدم بشكل عشوائي دون استعداد المريض بالصيام.

حيث يمكن إجراء هذا الاختبار في أي وقت دون الحاجة للصيام.

و يشير قياس مستوى السكر في الدم الذي يبلغ 200 مجم / ديسيلتر أو أعلى إلى الإصابة بداء السكري.

الكشف عن مرض السكري النوع الأول:

إذا اعتقد الطبيب أن المريض مصاب بداء السكري من النوع الأول، يتحقق من ذلك عن طريق فحص الدم للبحث عن الأجسام المضادة الذاتية.

الأجسام المضادة الذاتية؛هي تلك المواد التي تشير إلى أن الجسم يهاجم نفسه.

وغالبًا ما تكون تلك الأجسام المضادة موجودة في مرض السكري من النوع الاول، ولكن ليس في مرض السكري من النوع الثاني.

وقد يتم إجراء اختبار البول للبحث عن الكيتونات، والتي تشير أيضًا إلى داء السكري من النوع الأول، بدلاً من مرض السكري من النوع الثاني.

ملحوظة:

الكيتونات هي تلك المواد التي تنتج عندما يحرق الجسم الدهون للحصول على الطاقة.

أنواع اختبارات سكر الحمل-تحاليل السكر

ويتم تشخيص سكري الحمل باستخدام اختبارات الدم، حيث يطلب الطبيب إجراء الاختبار، خلال الفترة ما بين الأسبوعين الـ 24 و 28 من الحمل.

إذا كان هناك احتمال كبير وعوامل خطورة تؤدي للإصابة بسكري الحمل، فقد يتم إجراء الفحص في وقت مبكر من الحمل، والذي له دلالات مختلفة.

حيث أنه قد يشير سكر الدم الذي يكون أعلى من المعدل الطبيعي في بداية الحمل، إلى الإصابة بداء السكري من النوع الأول، أو النوع الثاني، وليس سكري الحمل.

اختبار فحص الجلوكوز للكشف عن سكري الحمل:

من تحاليل السكر، للكشف عن سكري الحمل، حيث يقيس هذا الاختبار نسبة السكر في الدم في نفس وقت الاختبار، وذلك عن طريق:

تشرب المرأة الحامل سائلًا يحتوي على الجلوكوز.
وبعد ذلك بساعة سيتم سحب عينة دم للتحقق من مستوى السكر في الدم.
النتيجة الطبيعية هي 140 مجم / ديسيلتر أو أقل.
إذا كان مستوى سكر الدم أعلى من 140 مجم / ديسيلتر فستحتاج المرأة الحامل إلى إجراء اختبار تحمل الجلوكوز.

اختبار تحمل الجلوكوز للكشف عن سكري الحمل:

من تحاليل السكر؛ للكشف عن سكري الحمل، و يقيس هذا الاختبار نسبة السكر في الدم قبل وبعد شرب سائل يحتوي على الجلوكوز.

تصوم المرأة الحامل ليلة كاملة قبل إجراء الاختبار، حيث تمتنع عن تناول الطعام، ويُسمح فقط بشرب الماء، حيث يتم سحب عينة دم.

ويتم تحديد مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، ثم تشرب المرأة الحامل سائل الجلوكوز المخصص لإجراء الاختبار.

ويتم فحص مستوى السكر في الدم لمدة ساعة وساعتين وربما 3 ساعات بعد ذلك.

من الممكن أن تختلف النتائج حسب حجم مشروب الجلوكوز وعدد مرات اختبار السكر في الدم.

تحاليل السكر- مرض السكري من النوع الثاني

يتم تشخيص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، في البداية؛ باستخدام اختبار الهيموجلوبين السكري (A1C).

حيث أنه قد يشير إلى متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر الأخيرة.

ويتم التشخيص أيضًا عن طريق ما سبق من تحاليل السكر.

علاج مرض السكري من النوع الثاني:

تناول أكل صحي.

آداء التمارين الرياضية بشكل منتظم.

فقدان الوزن.

من الممكن السيطرة على مرض السكري باستعمال دواء السكري أو العلاج بالأنسولين.

مراقبة نسبة السكر في الدم.

قد تساهم الخطوات السابقة في الحفاظ على مستوى السكر في الدم أقرب إلى المعدل الطبيعي ، مما قد يقلل من خطورة حدوث مضاعفات.

نمط الحياة الصحي لعلاج داء السكري:

وذلك عن طريق الحفاظ على تناول وجبات صحية، حيث أنه في الواقع.

قد لا يوجد نظام غذائي محدد لمرضى السكري، ومع ذلك، من الهام أن يحتوي النظام الغذائي على:

عمل جدول منتظم للوجبات الرئيسية، والوجبات الخفيفة الصحية.
تناول أحجام حصص أصغر من الوجبات.
تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف ، مثل الفاكهة والخضروات غير النشوية والحبوب الكاملة.
تجنب الحبوب المكررة مثل الدقيق الأبيض، والخضروات النشوية والحلويات.
تناول كميات مناسبة بدون إسراف من منتجات الألبان قليلة الدسم واللحوم والأسماك قليلة الدسم.
استعمال زيوت الطهي الصحية ، مثل زيت الزيتون أو زيت الكانولا
تناول الأغذية التي تحتوي على سعرات حرارية قليلة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وفقدان الوزن الزائد.