كل ما تريد معرفته عن أعراض الولادة المبكرة
أعراض الولادة المبكرة من الأمور التي يجب على الأمهات معرفتها؛ نظرًا لأن التعرف المبكر عليها قد يساعد كثيرًا في الحفاظ على صحة الجنين وبقائه على قيد الحياة أيضًا، وللتعرف على هذه الأعراض وكيف تتعاملين معها، يمكنك متابعة قراءة هذا المقال.
ما هي أعراض الولادة المبكرة؟
تعرف الولادة المبكرة أيضًا باسم الولادة المبتسرة، وعلى عكس ما يظن الجميع.
فإنها لا يجب أن تكون متزامنة مع ظهور أعراض المخاض المبكر؛ حيث أن أعراض المخاض المبكر من الممكن أن تظهر دون أن يعقبها ولادة بالفعل.
ولكن على الرغم من ذلك يجب أن تحرص المرأة التي تعاني من هذه الأعراض على مراجعة الطبيب فور ظهور أي منها.
وذلك لتضمن الحصول على الرعاية الصحية اللازمة؛ حيث أن تقلصات المخاض المبكر قد تؤدي إلى حدوث التغيرات في عنق الرحم، مثل أن يصبح أكثر رقة أو اتساعًا.
ويمكن تلخيص اعراض الولادة المبكرة فيما يلي:
- التقلصات المنتظمة:
وهي عبارة عن تقلصات تحدث بصفة متكررة ومنتظمة؛ بحيث تحدث كل 10 دقائق أو حتى أقل من ذلك.
وعند حدوثها لا تتوقف مطلقًا عند محاولة تغيير وضعية الجسم، مما يعني أنها تبقى مستمرة عند الاستلقاء وكذلك عند الجلوس، أو حتى عند اتخاذ أي وضعية أخرى.
ويجب أن ننوه بالذكر أن هذه التقلصات تختلف عن التقلصات المعروفة باسم تقلصات براكستون هكس، أو ما يدعى المخاض الكاذب.
حيث أن تقلصات المخاض الكاذب غير منتظمة، بالإضافة إلى أنّها لا تزداد شدتها مع الوقت، ولكن قد تخف أو حتى تزول إذا قامت السيدة الحامل بتغيير وضعية جسمها.
وعلى أي حال إذا كنت غير قادرة على التمييز بينهما عليكِ بمراجعة الطبيب.
- تغير الإفرازات المهبليّة عن الطبيعي:
فقد تلاحظ الحامل ظهور دم في هذه الإفرازات، أو حتى سائل مخاطي.
كما أن هذه الإفرازات قد تتغيّر عن طبيعتها فتصبح إفرازات مائيّة، وقد تزداد نسبة هذه الإفرازات أيضًا.
- الشعور بألم في الظهر:
وغالبًا ما يتركز هذا الألم في الجزء السفلي من الظهر، وقد يحدث الألم بصفة مستمرة أو متقطعة.
ومن الملاحظ أيضًا أن هذا الألم لن تنخفض شدّته عند القيام ببعض التمارين التي تساعد على الراحة، مثل تغيير وضعيّة الجسم.
- تشنجات البطن:
ويمكن تشبيه هذه التشنجات بالتي تكون مصاحبة للدورة الشهرية، أو حتى الناتجة عن غازات البطن المصاحبة للإسهال.
- أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا:
وتتضمن هذه الأعراض الغثيان، والقئ، والإسهال أيضًا.
وفي حال ظهورها يجب مراجعة الطبيب في الحال.
- تمزق الأغشية المبكر:
قد يحدث تمزق في الغشاء المحيط بالجنين، وينجم عن ذلك تدفق غير طبيعي للسوائل أو سيلانها من المهبل.
- زيادة الضغط في منطقة الحوض.
8.نزيف.
ما هي أسباب الولادة المبكرة؟
بينما نتحدث عن أعراض الولادة المبكرة، قد ينشغل البعض بالعوامل المسببة لذلك.
وفي حقيقة الأمر لم يتمكن العلماء من معرفة السر وراء الولادة المبكرة.
ولكن على الرغم من ذلك أشار بعض الخبراء إلى بعض العوامل التي تلعب دورًا مهمًا في انقباض الرحم واتساع عنقه قبل أن يحين موعد خروج الطفل.
ويمكن تلخيصها فيما يلي:
- التدخين وتعاطي الكحوليات:
فكما يعرف الجميع أن هذه المواد شديدة الخطورة على الجسم وعند عبورها إلى المشيمة ووصولها إلى الطفل، قد تمنع الأكسجين اللازم لنموه، ومن ثم يبدأ ظهور أعراض الولادة المبكرة.
- الفترة القصيرة بين الحمل:
حيث إن حمل الأم مرة أخرى قبل مرور 18 شهر من حملها المسبق، يزيد من خطر الولادة المبكرة.
- التهابات الرحم أو المهبل:
حيث يعتقد أن العدوى التي تصيب الجهاز التناسلي للحوامل، مثل داء المشعرات أو التهاب المهبل الجرثومي هي المسؤولة عن معظم حالات الولادة المبكرة.
فإذا كنتِ بأي مما سبق ذكره، فيجب مراقبة ظهور أي من أعراض الولادة المبكرة عليكِ.
- مضاعفات الحمل:
حيث يعتقد إن المضاعفات التي تحدث أثناء الحمل مثل سكري الحمل أو تسمم الحمل، أو زيادة السائل الأمنيوسي حول الجنين.
وأيضًا المشاكل المرتبطة بالمشيمة، قد تزيد من احتمالية الولادة المبكرة.
- شذوذ في تركيب الرحم:
حيث يلاحظ إن الرحم المشوه أو الكبير أكثر من الطبيعي وكذلك الرحم الذي يحتوي على تشوهات هيكلية، يكن من الصعب عليه حمل الطفل لفترة طويلة.
- التهابات اللثة:
حيث يعتقد الخبراء إن البكتيريا المسببة لالتهابات اللثة قد تصل إلى مجرى دم الأم، ومن ثم تصل إلى الجنين، فتتسبب في الولادة المبكرة.
- عوامل بيئية:
حيث إن الإجهاد البدني الشديد وكذلك الوقوف لفترات طويلة قد يتسبب في تعجيل الولادة، ومن ثم ظهور أعراض الولادة المبكرة. انظر أيضًا
الوقاية من الولادة المبكرة
- احرصي على جعل المدة ما بين حمل جنين والآخر لا تقل عن 18 شهر.
- احرصي على الالتزام بزيارات منتظمة للطبيب، فقد يساعد ذلك على علاج أي من العوامل المسببة للولادة المبكرة، وعلاوة على ذلك فإنه سيجعلك تتمتعين بصحة جيدة قدر الإمكان.
- امتنعي عن التدخين أو تعاطي الكحوليات، أو حتى تناول العقاقير دون استشارة الطبيب.
- انتبهِ لوزنك، فيجب ألا يزداد أو يقل وزنك بمعدل كبير عن المعدل الطبيعي.
- احرصي على شرب كميات كبيرة من الماء يوميًا.
- احرصي على الاهتمام بنظافة أسنانك ولثتك.
- تجنبي الاحتفاظ بالبول حتى لا تعرضين مهبلك للالتهابات.
ماذا تتوقعين من طبيبك عند ظهور اعراض الولادة المبكرة عليكِ؟
عند التعرض لأي من أعراض الولادة المبكرة، فإن طبيبك سيرغب في إجراء بعض الاختبارات، وإليكِ أهمها:
- اختبارات الولادة المبكرة:
حيث يتم وضع جهاز مراقبة للجنين، للتيقن من وجود انقباضات وكذلك للاطمئنان على حالة الجنين.
- فحص عنق الرحم:
فقد يرغب الطبيب في التحقق عما إذا كان هنالك تمدد في عنق الرحم أو لا.
- مسحة مهبلية:
والتي تهدف إلى التحقق من وجود العدوى.
- اختبارات الموجات فوق الصوتية:
والغرض منها هو تقييم كمية السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، وكذلك التأكد من حجم الجنين وعمره.
وإذا أشارت هذه الاختبارات السابقة إلى سلامتك أو أن أعراض الولادة المبكرة التي لديكِ وهمية، فسيتم إرسالك إلى المنزل بمعنى أنه لا داعي للقلق.
أما إذا كانت أعراض الولادة المبكرة الحقيقة وكشفت الاختبارات عن ذلك، فسيحاول الطبيب إلى تأجيل الولادة لأطول فترة ممكنة.
نظرًا لأن بقاء الجنين في الرحم كل يوم يحسن من فرص بقائه على قيد الحياة.
المراجع:
يمكنك معرفة المزيد عن أعراض الحمل من أوله لآخره من هنا
https://yatabeeb.com/2021/03/26/كل-ماتحتاجين-معرفته-عن-أعراض-الحمل/