الرنين المغناطيسي على المخ أو ما يُعرف بالتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، هو يُعد إجراء آمن للفحص، وغير مؤلم حيث يستخدم المجال المغناطيسي وموجات الراديو.
يعمل الرنين المغناطيسي علي المخ على انتاج صور مفصلة للدماغ وكذلك جذع الدماغ، وهو لا يستخدم الإشعاع مثل التصوير بالأشعة المقطعية.
التصوير بالرنين المغناطيسي للمخ هو إجراء غير جراحي لتشخيص الحالات الطبية، حيث يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجالًا مغناطيسيًا قويًا.
كما يتم استخدام موجات الراديو وجهاز كمبيوتر، وذلك لإنتاج صور تفصيلية عن هياكل الجسم الداخلية، ولا سيما أن التصوير بالرنين المغناطيسي لا يستخدم الإشعاع.
كما يعد التصوير بالرنين المغناطيسي من أكثر إجراءات التصوير للدماغ دقة، لذلك يتم استعمالها في الممارسة السريرية الروتينية.
يتكون ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي من مغناطيس كبير غالبًا ما يكون دائري الشكل.
و يحتوي على نفق في المنتصف، حيث يتم يتم وضع المرضى على طاولة تنزلق داخل هذا النفق.
في بعض الأحيان قد تكون أجهزة تصوير بالرنين المغناطيسي مفتوحة وهي مناسبة للمرضى الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة.
أسباب إجراء الرنين المغناطيسي علي المخ
يطلب الأطباء إجراء فحص الرنين المغناطيسي من خلال المخ؛ للكشف عن أسباب بعض الأعراض التي تظهر سواء بشكل مفاجئ ، أو بشكل طويل الأمد.
مما يساعد في تشخيص بعض الحالات مثل:
- عيوب أو شذوذ في النمو.
- أو وجود استسقاء بالرأس، وذلك حيث توجد السوائل داخل بطينات الدماغ.
- تشخيص أسباب الصرع وحدوث النوبات.
- أو تحديد أماكن الالتهابات في المخ وتشخيص أسبابها.
- الكشف عن السكتة الدماغية.
- أو فحص و تشخيص أورام الدماغ.
- كذلك في الكشف عن بعض الحالات المزمنة ، مثل التصلب المتعدد.
- أو تقييم مدى خطورة وجود نزيف في مرضى الصدمات المختارين.
- فحص اضطرابات في العين والأذن الداخلية.
- أو في تشخيص أسباب اضطرابات الغدة النخامية.
- يتم استخدامه أيضًا لمشاكل الأوعية الدموية ، مثل تمدد أو توسع الأوعية الدموية.
- في تشخيص انسداد الشرايين أو جلطة الدم الوريدي.
تعليمات استعمال الرنين المغناطيسي علي المخ
- على الرغم من أن معظم فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ غير مؤلمة، إلا أنه غير مريح لبعض المرضى؛ بسبب الخوف من الأماكن المغلقة.
- في بعض الحالات يتم تخدير المرضى القلقين، أو الأطفال كثيري الحركة.
- يوجد شعور بالدفء أو الحرارة، أثناء إجراء الفحص.
- يجب أن يظل المريض ثابت ولا يتحرك أثناء إجراء الرنين المغناطيسي من خلال المخ.
- يستغرق هذا الإجراء دقائق.
- هناك ضوضاء تحدث أثناء إجراء الفحص بالرنين المغناطيسي، ومن الممكن استعمال سماعات رأس أو سدادات للأذن للتغلب على حدة الصوت.
- يجب الحفاظ على نفس وضعية التصوير وعدم الحركة.
- في بعض الحالات، قد يتم استعمال الحقن الوريدي لبعض الصبغات قبل الحصول على الصور.
- قد يسبب الحقن الوريدي بعض الانزعاج وقد تعاني من ظهور الكدمات.
- يوجد احتمال ضئيل جدًا لحدوث تهيج في الجلد في موقع إدخال الأنبوب الوريدي.
- قد يشعر بعض المرضى بوجود طعم معدني مؤقت في الفم بعد حقن التباين.
فوائد إجراء فحص الرنين المغناطيسي علي المخ
- أنه تقنية للفحص والتصوير غير جراحية ولا تستخدم الإشعاع.
- يساهم التصوير بالرنين المغناطيسي في فحص هياكل الدماغ و توفير معلومات وظيفية دقيقة في بعض الحالات.
- تكون صور التصوير بالرنين المغناطيسي من خلال المخ أكثر وضوحًا وتفصيلاً من طرق التصوير الأخرى.
- يقدم فحص الرنين المغناطيسي على الدماغ كفاءة ودقة عالية في التشخيص المبكر وتقييم العديد من الحالات ، بما في ذلك الأورام.
- يكشف عن تفاصيل التشوهات التي قد تحجبها العظام بطرق التصوير الأخرى مثل الاشعة المقطعية.
- لا تسبب مادة التباين في التصوير بالرنين المغناطيسي وهي مادة الجادولينيوم، أية ردود فعل تحسسية.
- على عكس مواد التباين من اليود، والمستعملة في إجراء فحص الأشعة السينية و المسح المقطعي المحوسب.
- تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي يوفر صورًا مفصلة للأوعية الدموية في المخ، ولا يحتاج ذلك إلى مادة تباين.
- يكشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن السكتة الدماغية في مراحلها المبكرة، وذلك عن طريق رسم خرائط لحركة جزيئات الماء في الأنسجة.
مخاطر التصوير بالرنين المغناطيسي علي المخ
- قد لا يشكل الفحص عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي أي مخاطر تقريبًا على المريض العادي، وذلك في حال اتباع التعليمات.
- توجد خطورة من استعمال التخدير أثناء الفحص بالرنين المغناطيسي، خاصًة في حال الإفراط في استخدامه.
- المجال المغناطيسي القوي على الرُغم من أنه غير ضار، فقد يتسبب في حدوث اضطرابات أو خلل في الأجهزة الطبية المزروعة، وكذلك تشويه الصور.
- في حالة مرضى الكلى، قد يسبب التعرض للصبغة المستعملة في حقن التباين وهي الجادولينيوم إلى حدوث التليف الكلوي.
- يجب إجراء تحاليل وظائف الكلى قبل إجراء الفحص بالرنين المغناطيسي على المخ.
- التعرض لحدوث رد الفعل التحسسي عند استعمال مواد التباين.
- التوقف عن الرضاعة الطبيعية لمدة 48 ساعة على الأقل بعد إجراء الرنين المغناطيسي على المخ.
محاذير استعمال الرنين المغناطيسي علي المخ
- الحفاظ على الوضعية اللازمة للتصوير بشكل ثابت، و بإحكام واتباع التعليمات بحبس الأنفاس أثناء تسجيل الصور.
- في بعض المرضى من ذوي الأوزان الكبيرة، قد لا يناسبهم إجراء التصوير في أنواع معينة من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي.
وذلك بسبب وجود حدود للوزن على الماسحات الضوئية.
- بعض الغرسات المعدنية مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب تجعل من الصعب الحصول على صور واضحة.
- حركة المريض أثناء التصوير تجعل الصور غير واضحة.
- في بعض الأحيان يؤثر عدم انتظام ضربات القلب على جودة الصور، حيث أن التصوير قد يعتمد على النشاط الكهربائي للقلب.
- لا يجب إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي على المخ بشكل عام للمرضى المصابين بجروح خطيرة.
بسبب المعدات المستعملة في إنقاذ المريض تسبب تشوهات الصورة.
- لا يصلح خلال الثلاث أشهر الأولى من الحمل.
- لا يميز بين السرطان و الأوديما أو تجمع السوائل بالمخ.
في حالة الحوادث والطوارئ يتم تفضيل إجراء التصوير بالأشعة المقطعية .
لأنها أسرع وأقل في التكلفة من إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي على الدماغ .
المصادر
يمكنك معرفة المزيد عن الأورام الليفية للرحم من هنا
