الحمل والولادة

اختبارات الحمل | أنواع اختبارات الحمل

اختبارات الحمل والتي يتم إجراؤها عند تأخر دورة الطمث أو  الدورة الشهرية لدى المرأة عن موعدها، وغالبًا ما تكون المرأة في انتظار حدوث حمل.

حيث انه ليس كل انقطاع لـ الطمث يدل على الحمل، فربما يدل على اضطراب الهرمونات، أو وجود بعض الأمراض مثل الأنيميا، وفقر الدم، او السرطان.

لذلك يتم إجراء اختبارات الحمل، للكشف عن هرمون يفرزه الجسم.

ومن الممكن الكشف عنه في الدم والبول، حيث يدل مستوى الهرمون على حدوث الحمل من عدمه.

  ما هي أنواع اختبارات الحمل؟

اختبارات الحمل، المعروفة لنا هي تلك التي يتم إجراؤها في المنزل.

ولكن في الواقع نستطيع تصنيف اختبارات الحمل إلى ثلاثة أنواع، وهي: 

1- اختبارات الحمل المنزلي عن طريق البول.

2-  اختبارات الحمل عن طريق الدم لتحديد مستوى الهرمون.

3-  اختبارات الحمل السريرية، والتي تشمل فحص الحوض بواسطة الطبيب.

اختبارات الحمل المنزلية عن طريق البول:

في الواقع هناك اعتقاد سائد، و تدعيه الشركات المُصنعة لأشرطة اختبار الحمل.

بأن الاختبار المنزلي قادر على تحديد الحمل منذ أول يوم من غياب الدورة الشهرية. 

حيث أنه من المعروف أن اختبار الحمل المنزلي عن طريق البول تتم من خلال أخذ عينة من البول بعد أسبوع  تقريبا، من انقطاع دورة الطمث الشهرية.

ولكن كيف يكشف اختبار البول عن الحمل وهل اختبارات الحمل المنزلية دقيقة، كلها أسئلة يتم الإجابة عنها.

بمعرفة أنه بعد وقت قصير من التصاق البويضة المخصَّبة ببطانة الرحم، سوف  تتشكل المشيمة.

 وبالتالي بعد تشكيل المشيمة، سوف تنتج هرمون يُطلق عليه موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشري  أو هرمون (HCG).

والذي سرعان ما يصل إلى الدم والبول مجرى، فيتم الكشف عنه.

اختبارات الحمل عن طريق الدم:

اختبار الدم يتم لـ تحديد مستوى الهرمون HCG، والذي يدل على حدوث الحمل.

ويتم إجراء هذا الاختبار من خلال الطبيب  المختص؛ وذلك من خلال أخذ عينة من الدم وتحليلها.

 غالبًا ما يتم اللجوء لاختبار الحمل، عن طريق الدم بعد اكتشاف النتائج السلبية لـ اختبارات الحمل المنزلي، ولكن هناك احتمال أن يكون هناك حمل بالفعل.

يتم إجراء اختبار الحمل، عن طريق الدم، فى اليوم الأول من الدورة الفائتة، وتكون نتائجه سليمة بنسبة 100٪، في تحديد إذا ما كان هناك حمل أم لا.

وهناك اختبار الدم الرقمي، والذي يتم إجراؤه؛ لتحديد  نسب الهرمونات الخاصة  بحدوث الحمل.

حيث يتم إجراء الاختبار  مرتين يفصلهم 48 ساعة للتأكد من تضاعف عدد الهرمونات، والتي تدل على حدوث الحمل.

ويعتمد ذلك على أنه خلال فترة الحمل المبكرة، يزيد تركيز هرمون الحمل (HCG)، بشكل سريع حيث أنه يتضاعف كل يومين إلى ثلاثة أيام.

لذلك إجراء اختبار الحمل المنزلية مبكرًا يجعل من الصعب على الاختبار اكتشاف وجود هرمون الـ HCG.

ما هي العلاقة بين التبويض وهرمون الحمل؟

اختبارات الحمل. يا طبيب دوت كوم
اختبارات الحمل. يا طبيب دوت كوم

بالطبع هناك علاقة بين التبويض و توقيت التبويض وهرمون الحمل HCG، وذلك حيث أن توقيت التبويض قد يختلف من شهر لآخر.

حيث أنه من الممكن أن تنغرس البويضة المخصبة في الرحم في أوقات مختلفة، مما يؤثر على توقيت إنتاج هرمون HCG، بالتالي على الوقت الذي يتم فيه اكتشافه. 

في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، يكون هناك احتمال وجود خطأ   في حساب موعد الدورة الشهرية.

لذلك يجب إجراء الفحص عن طريق الموجات فوق الصوتية، وتكرار اختبار البول في مختبر وليست بالمنزل،  أو إجراء اختبارات الدم؛ لقياس مستويات هرمون HCG.

كيف يتم إجراء اختبارات الحمل المنزلية؟

يتم إجراء معظم الاختبارات المنزلية عن طريق البول، وذلك بوضع عينة أو كمية من البول الصباحي بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة، في كأس أو ما شابه ذلك.

ومن ثَمَّ تقومين بوضع طرف شريط الغمس في مجرى البول أو تغمسين الشريط  في وعاء البول، وذلك على حسب نوع الاختبار المستعمل.

وبعد بضع دقائق قليلة، يكشف الشريط عن نتيجة الاختبار، والتي  غالبًا ما تظهر على الشريط أو الشاشة على شكل علامات زائد إيجابي أو ناقص سلبي.

كذلك في بعض أنواع اختبارات الحمل المنزلي قد تظهر على شكل خط واحد أحمر اللون غالبًا، أو خطين، أو كلمة حامل أو غير حامل.  

يجب اتباع  التعليمات بدقة حتى تحصلين على نتائج سليمة للاختبار،  مدة الانتظار تقريباً دقيقتين حتى يظهر المؤشر الذي يدل على النتائج.

إذا لم يظهر هذا المؤشر وهو الخط أو الرمز، فإن الاختبار هكذا لا يعمل بالشكل الصحيح، ويجب إجراء المحاولة مرة أخرى واستخدام اختبار آخر.

هناك أنواع جيدة، و أكثر حساسية من اختبار الحمل المنزلي، تستطيع ان تحدد نسبة هرمون الحمل HCG، بشكل أدق من غيرها.

على عكس الأنواع الرديئة من اختبار الحمل المنزلي.

للحصول على قراءات صحيحة يجب التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية للاختبار، ويجب قراءة التعليمات بدقة. 

كل شيئ عن اختبارات الحمل المنزلي

 اختبار الحمل المنزلي  قد تكون دقيقة بنسبة  كبيرة قد تصل إلى 99٪، ولكن في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية عند بعض النساء، يجب تكرار الاختبار.

  يتم عمل إختبار الحمل المنزلي بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من التبويض.

حيث يعتمد اختبار الحمل المنزلي على قياس نسبة هرمون الحمل (HCG)  في البول.

 والذي يتم إفرازه من خلال البويضة المخصبة بعد التصاقها بجدار الرحم، حيث يظهر هذا الهرمون في الدم أولاً، ثم بعد ذلك في البول.

قد تتعارض أدوية الخصوبة أو  تلك التي تحتوي على الهرمونات، مثل بعض الأدوية الأخرى.

والتي تحتوي على الهرمون المُوجِّهة لـ الغدد التناسلية المشيمية البشرِية  المعروف بـ (HCG).

حيث يتعارض تناول هذه الأدوية مع نتائج اختبارات الحمل التي تُجرى بالمنزل.

وعلى العكس من ذلك لا يحدث تعارض من تناول المضادات الحيوية، ولا حتى حبوب منع الحمل.

من النادر جدًا أن تكون نتائج اختبارات الحمل المنزلي خاطئة.

ولكن من الممكن الحصول على نتيجة إيجابية من اختبارات الحمل المنزلي، على الرغم من عدم وجود حمل.

  حيث تُعرف هذه النتيجة باسم الحمل الإيجابي-الكاذب.

الحمل الإيجابي الكاذب

ويتم تشخيصه  بعد الحصول على نتيجة إيجابية من اختبارات الحمل المنزلي.

على الرغم من عدم وجود حمل، حيث انه قد يحدث الحمل الإيجابي الكاذب في تلك الحالات:

  •  بعد التعرض  لفقدان الحمل بعد التصاق البويضة الملقحة ببطانة الرحم المعروف بـ الحمل البيو كيميائي.
  •  إجراء اختبار للحمل بعد وقت قصير من تناول أدوية الخصوبة.
  • اختبارات الحمل بعد تناول أدوية تحتوي على هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG).
  •  بعد حدوث الحمل خارج الرحم.
  • في حالة انقطاع الطمث.
  •  الإصابة بمشكلات في المبيضين.

كل ما سبق قد يؤدي إلى نتائج اختبار مضللة، و الحصول على نتيجة إيجابية خاطئة لـ اختبارات الحمل المنزلي.

الحمل السلبي الكاذب

ويحدث أن يعطي اختبار الحمل المنزلي نتائج سلبية تؤكد عدم وجود حمل ، إلا أنه العكس صحيح تمامًا، وفي الواقع يوجد هناك حمل بالفعل.

يحدث الحمل السلبي الكاذب في بعض الحالات، مثل:

  • إجراء الاختبار شكل مبكر قبل وصول هرمون الحمل بالفعل إلى البول.
  • اختبارات الحمل بشكل مبكر بعد غياب أول دورة شهرية، يجعل ذلك من الصعب اكتشاف موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية HCG.
  •  للحصول على نتائج أكثر دقة يمكن إعادة الاختبار بعد أسبوع من غياب الدورة الشهرية.
  • يتم إجراء اختبارات الحمل عن طريق الدم.
  • استخدام البول المخفَّف صباحًا؛ للحصول على نتائج أكثر دقة، حيث أن الهرمونات في البول تكون موجودة بشكل مركز في هذا الوقت.
  • يجب إتاحة الوقت الكافي للاختبار حتى يُظهر النتائج الصحيحة، ولا يعطي الحمل السلبي الكاذب.
  • إذا ظلت نتائج الاختبار سلبية، و لم تبدأ الدورة الشهرية مرة أخرى، ولا يزال هناك احتمال وجود حمل؛ يجب التوجه للطبيب.

 بعد نتيجة اختبارات الحمل المنزلي السلبية، بالتزامن مع انقطاع الطمث.

يجب التوجه لزيارة الطبيب لتحديد أسباب انقطاع الطمث، والتي قد تكون بسبب:

  •  اضطرابات الغدة الدرقية.
  •   انخفاض وزن الجسم.
  • فرط التمرين أو النشاط الرياضي العنيف.
  •  الضغط النفسي والتوتر.

لذلك من الممكن الكشف عن حدوث الحمل بإجراء أنواع مختلفة من اختبارات الحمل.

مثل اختبارات الحمل المنزلي، واختبارات الدم حيث يوجد نوعان من اختبارات الحمل عن طريق الدم، وهي:

اختبار الدم النوعي هرمون  B-HCG، والذي يدل على ايجابية أو سلبية حدوث الحمل، واختبار الدم الكمي.

والذي يُعطي نسبة الهرمون، وهو من أكثر اختبارات الحمل دقة.

المصادر

https://www.mayoclinic.org/ar/healthy-lifestyle/getting-pregnant/in-depth/home-pregnancy-tests/art-20047940

https://www.womenshealth.gov/pregnancy/you-get-pregnant/knowing-if-you-are-pregnant

يمكنك معرفة المزيد حول معرفة نوع الجنين من هنا

https://yatabeeb.com/2021/03/20/معرفة-نوع-الجنين-أثناء-الحمل/

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق