طب وصحة

الطرق المختلفة لعلاج الإدمان

الطرق المختلفة لعلاج الإدمان ، نستعرضها في مقالنا هذا، مع ذكر أسبابه المحتملة وكيفية الوقاية منها.

الطرق المختلفة لعلاج الإدمان
الطرق المختلفة لعلاج الإدمان

الطرق المختلفة لعلاج الإدمان

تتعدد أسباب الإدمان وفقًا لنوعيته، فمثلًا إدمان المخدرات والكحول والنيكوتين، قد يلجأ إليها البعض؛ نظرًا لتأثيرها على جسد وعقلية متعاطيها، فتولد لديه مشاعر المتعة والسعادة، مما يحثهم على تكرار تجربتها مرة أخرى.

أما إدمان المقامرة، فينتج عن النشوة النفسية التي تلي الفوز، مما يحفزهم على تجربة الأمر أكثر من مرة لتصل معهم إلى حد الإدمان.

وعند محاولة الشخص المدمن تخليه عن الشئ الذي يدمنه، فإنه يشعر بالانهيار ولا يستطيع مقاومة رغبته، ولذلك يعود إليه مجددًا ليشبع رغبته.

أسباب الإدمان:

  •  أسباب نفسية:

فكما ذكرنا من قبل أن البعض يلجأ إليه؛ حتى يشعر بالسعادة، خاصةً عند التعرض لمشكلة ما.

  • أسباب ثقافية:

حيث تعتبر بعض الدول أن إدمان الكحوليات أو المخدرات شيئًا عاديًا، لذا فلا يشعر الفرد في تلك المجتمعات بخطورة الأمر.

هل مفهوم الإدمان مرتبط بإدمان المخدرات فقط؟

الطرق المختلفة لعلاج الإدمان قد يرتبط الإدمان في فكر الناس بالمخدرات فقط، ولكن الإدمان مفهوم عام قد يشمل أي من الآتي:

  • العمل: بعض الأشخاص لديهم هوس شديد بالعمل، قد يصل إلى الحد الذي يمنعهم عن أخذ أي عطلة، مما يؤثر على علاقتهم مع الآخرين بالسلب.
  • الهواتف المحمولة؛ حيث يقضي معظم الناس وقتهم في استعمال الهواتف وشبكة الإنترنت، مما قد يجعلهم يهملون بعض الجوانب الأساسية في حياتهم.
  • طلاء الأظافر أو النفط وغيرها، فقد يصل الأمر مع البعض إلى حد الإدمان.
  • التسوق، فنجد أن معظم الفتيات -بصفة خاصة- لديهم إدمان على شراء الأشياء المختلفة، حتى وإن كانت ليست ضمن احتياجاتهم.
الطرق المختلفة لعلاج الإدمان
الطرق المختلفة لعلاج الإدمان

إدمان المخدرات:

أعراضه:

  1. يشعر المدمن بحاجته لتعاطي المخدرات بشكل منتظم، يوميًا أو عدة مرات في اليوم.
  2. لا يستطيع المدمن التفكير في أمرٍ آخر عند الشعور بحاجة إلى المخدر.
  3. تزداد رغبة المدمن في الحصول على كمية أكبر من المخدر.
  4. الحرص على الاحتفاظ بكمية إضافية من المخدر.
  5. بذل الكثير من النقود على المخدرات مهما كلفه الأمر.
  6. يفقد المدمن قدرته على الالتزام بمسؤوليات العمل.
  7. تتوقف قدرة المدمن على التوقف عن تعاطي المخدر ،رغم معرفته بأضرارها الجسدية و النفسية.
  8. يلجأ البعض إلى اتباع سلوكيات غير حميدة، مثل السرقة، ليحصل على المخدرات.
  9. قد تتطور مشكلة الإدمان لديه، فتجعله يخوض في مشاكل أكبر أثناء خضوعه تحت تأثير المخدر.
  10. الشعور بالانهيار عند محاولة التوقف عن المخدر.

عوامل الخطر:

  1. التاريخ العائلي للإدمان: فقد يكون ناتج عن استعداد جيني للإدمان، إذا كان أحد أقربائك بالدم مدمنًا للكحوليات أو المخدرات بأنواعها.
  2.  الاضطرابات العقلية: حيث نجد أن مرضى الاكتئاب أو فرط الحركة معرضين بشكل كبير للإدمان، وينتج ذلك عن رغبتهم في قتل المشاعر المؤلمة التي يعانون منها، مثل القلق أو الشعور بالوحدة.
  3.  أصدقاء السوء: فقد يضغط الأصدقاء على بعضهم البعض في أمر تعاطي المخدرات.
  4. الوحدة وضعف الروابط مع الأقارب، قد يزيد من خطر الإدمان.
  5. التعرض المسبق للإدمان.
  6. تناول عقار ذو تأثير عال، قد يتسبب في الإدمان بشكل سريع.
  7.  التدخين.

كيف تقي طفلك من الوقوع فريسة للإدمان؟

يمكنك اتباع الخطوات التالية للحفاظ على طفلك من خطر التعرض للإدمان:

  1. تواصل مع طفلك وحدثه عن أضرار المخدرات الجسدية والنفسية.
  2.  استمع إلى طفلك جيدًا، إذا تحدث معك عن محاولة أقرانه في الضغط عليه، وكن صديقًا وداعمًا له.
  3.  كن قدوة حسنة لطفلك، وتجنب تعاطي أي نوع من المخدرات.
  4.  احرص على تقوية علاقتك مع أطفالك، والذي سيقلل من خطر استخدام طفلك للمخدرات أو تعاطيها.

علاج الإدمان:

  • اتباع برامج علاج الاعتماد على المواد الكيميائية:

والتي توفر ما يلي:

  1. جلسات علاج فردية أو جماعية.
  2. التركيز على فهم طبيعة الإدمان وتحول حياة المدمن إلى حياة خالية من المخدرات.
  3. مستويات رعاية مختلفة تتوقف على احتياجات المريض، مثل برامج العلاج في العيادات الخارجية أو العلاج المنزلي، أو العلاج داخل المستشفى.
  • العلاج بالسحب:

ويعني إزالة السموم من المدمن، مثل متعاطي مضادات الاكتئاب أو المُحفزات، أو الأفيون، ويؤدي هذا النوع من العلاج إلى آثار جانبية مختلفة.

ويتم العلاج بإزالة السموم عن طريق تخفيض جرعة الدواء أو استبداله بمواد أخرى بشكل مؤقت، مثل البيوبرينورفين.

  •  العلاج السلوكي:

وهو أحد أشكال العلاج النفسي، ويمكن إجراء هذا النوع من العلاج فرديًا أو مع مجموعة؛ حيث يقوم الطبيب المعالج بالآتي:

  1. وضع طرق للتأقلم مع الرغبة الشديدة للمخدرات.
  2. اقتراح استراتيجيات لتجنب المخدرات أو العودة مرة أخرى إليها.
  3. يقدم اقترحات خاصة بطرق التعامل مع الانتكاسات.
  4. إجراء مناقشة مع المريض حول علاقاته بالعمل أو بأسرته وأصدقائه.
  5. إجراء مناقشة مع عائلة المدمن تتضمن حثهم على دعمه وتقوية الروابط معه.
  6. علاج أي مشكلة عقلية أخرى يعاني منها المدمن.

اقرأ المزيد: الشيشة (النَّارَجِيَلةُ أو الأرجيلة) 

أدوية لعلاج الإدمان:

 بوبرينورفين:

يعد هذا النوع من مسكنات الألم المخدرة التي تستخدم ضمن خطة علاج الإدمان من الأفيونات.

  • طريقة تناول الدواء:

حقن أو أقراص تذوب تحت اللسان.

  • الجرعة:

الأقراص: 12 – 15 مجم، مرة أو مرتين يوميًا.

حقن: 0.3 مجم كل 4- 6 ساعات.

  • فعالية الدواء:

تبدأ فعالية الدواء خلال ربع ساعة للحقن، ومن 10 إلى 30 دقيقة للأقراص.

وتستمر فعالية الدواء من 4 إلى 6 ساعات للحقن، أو 37 ساعة للأقراص.

  • موانع استخدامه:

للحوامل والمرضعات.

للأطفال تحت سن 18 سنة.

  • الآثار الجانبية للدواء:

جفاف الفم، غثيان، النعاس، صداع، دوخة.

 نالتركسون:

وهو دواء مضاد للمواد الأفيونية.

  • طريقة تناول الدواء:

حقن وأقراص.

  • الجرعة:

تستمر فعالية الدواء يومًا كاملًا لتركيز 50 مجم.

و تتضاعف مدة التأثير بتضاعف تركيز الدواء.

  • موانع الاستعمال:

للحوامل والمرضعات.

للأطفال تحت سن 18 سنة.

  • الآثار الجانبية:

صعوبة النوم، الاضطراب، قلق، ألم في البطن وغثيان.

المراجع:

https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/drug-addiction/symptoms-causes/syc-20365112

https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/drug-addiction/diagnosis-treatment/drc-20365113

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق