التحاليل الطبيةطب وصحة

تحاليل التهابات الجسم والعدوى

تحاليل التهابات الجسم والعدوى ويتم إجراؤها نتيجة تعرض الجسم للإصابة ببعض الأمراض، والتي تحدث بسبب  البكتيريا والفيروسات والفطريات، والطفيليات.

لتحديد نوع التهابات الجسم والعدوى، لابد من وجود تشخيص سليم، عن طريق بعض الاختبارات الطبية، والتحاليل والفحوصات المختلفة، والتي تمثل أهمية كبيرة.

ومثال على أهمية تحاليل التهابات الجسم والعدوى، قد يعاني شخص من أعراض الالتهاب الرئوي مثل ضيق التنفس، وتُظهر التحاليل إصابته بقصور في القلب. 

  في تلك الحالة، تساعد التحاليل مع الأشعة السينية للصدر في عمل الأطباء على التمييز بين الالتهاب الرئوي، و الأمراض المحتملة الأخرى.

أنواع تحاليل التهابات الجسم والعدوى

تحاليل التهابات الجسم والعدوى
تحاليل التهابات الجسم والعدوى

توجد العديد من الأنواع المختلفة من تحاليل التهابات الجسم والعدوى، مثل الاختبارات المعملية، التي تستطيع تحديد نوع الكائنات الحية الدقيقة.

 

و تستخدم الاختبارات المعملية عينات من الجسم وتشمل عينة  من:

  •   الدم. 
  • البول. 
  •  البلغم.
  •  سوائل.
  •  أنسجة.

 ويتم فحص العينة بعدة أشكال، مثل أن تكون هذه العينة:

  •  يتم صبغها وفحصها تحت المجهر.
  •  مزرعة للميكروب، حيث يتم زرع أو وضع الميكروبات  في ظروف تشجع على نمو الكائنات الحية الدقيقة.
  • البحث عن الأجسام المضادة، وهي تلك الجزيئات التي ينتجها الجهاز المناعي للمريض، كرد فعل للعدوى بـ الكائنات الحية الدقيقة.
  •  اختبارات البحث عن مستضدات الكائنات الحية الدقيقة، وهي جزيئات من الكائنات الحية الدقيقة، و التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث استجابة مناعية في الجسم.
  •  اختبار البحث عن مادة وراثية (مثل DNA أو RNA) من الكائنات الحية الدقيقة.

تحليل العينات:

يتم أخذ عينة من منطقة  معينة من جسم الشخص، والتي من  المحتمل  أن تحتوي على الكائنات الحية الدقيقة المشتبه في تسببها في حدوث العدوى، وقد تشمل تلك العينات:

  • الدم.
  •  اللعاب.
  •  البول.
  •  البراز.
  • أنسجة حية.
  •  السائل النخاعي.
  •  مخاط من الأنف أو الحلق أو منطقة الأعضاء التناسلية.

 عادةً ما تحتوي بعض هذه  العينات والتي سيتم فحصها وإجراء الاختبارات، مثل عينات البلغم والبراز والمخاط من الأنف أو الحلق.

قد تحتوي على أنواع عديدة من البكتيريا، والتي لا تسبب المرض المطلوب تشخيصه.

لذلك يحتاج الأطباء إلى التمييز بينها وبين هذه البكتيريا المسببة للمرض.

قد يتم فحص بعض العينات والتي تأتي من مناطق لا تحتوي في الغالب على أي كائنات دقيقة،  مثل البول أو الدم أو السائل النخاعي.

لذلك، قد يعد العثور على أي بكتيريا في مثل هذه العينات، هو أمر غير طبيعي، لا سيما وأنه تم تنظيف المنطقة التي تم أخذ العينة منها أولاً بمطهر لمنع انتشار التلوث.

صبغ العينات  والفحص باستخدام المجهر:

وهي من تحاليل التهابات الجسم والعدوى، حيث يمكن للأطباء في بعض الأحيان التعرف على الكائنات الحية الدقيقة المسببة للمرض، وذلك بمجرد النظر إليها تحت المجهر.

حيث يتم معالجة معظم العينات بالصبغة، حيث أن هذه الصبغات الخاصة  تعمل على تلون الكائنات الحية الدقيقة، مما يجعلها تظهر بشكل واضح تحت المجهر.

 حيث أن هذه الميكروبات أو الكائنات الحية الدقيقة، لها حجم  وشكل ولون مميز، قد يُمكّن الأطباء من التعرف على بعض منها. 

أغلب الوقت قد تبدو بعض الكائنات الحية الدقيقة متشابهة، وبالتالي لا يمكن تمييزها بسهولة  باستخدام المجهر.

لا سيما يجب أن يكون هناك عدد كافٍ من البكتيريا حتى يتم الفحص بشكل سليم.

 لفحص عينات  البكتيريا ، غالبًا ما يتم استعمال صبغة  تُعرف بصبغة جرام.

وهي صبغة بنفسجية اللون، حيث يتم تصنيف البكتيريا على النحو التالي:

بكتيريا إيجابية الجرام:  وهي تظهر أو تبدو زرقاء لأنها تحافظ على صبغة الجرام البنفسجية.

 سالبة الجرام:  وتبدو حمراء اللون، وذلك لأنها لا تحتفظ بالصبغة.

 لذلك يستطيع  الأطباء اتخاذ بعض قرارات العلاج بناءً على تحاليل التهابات الجسم والعدوى، وما إذا كانت البكتيريا موجبة الجرام وسالبة الجرام.

 بالإضافة إلى استعمال صبغة جرام، من الممكن استعمال أنواع مختلفة من الصبغات.

وذلك على حسب نوع الكائنات الحية الدقيقة التي يُعتقد أنها موجودة وتسبب العدوى.

تحاليل التهابات الجسم والعدوى عن طريق مزرعة  الكائنات الدقيقة:

تحاليل التهابات الجسم والعدوى
تحاليل التهابات الجسم والعدوى

 في بعض الأحيان، قد تحتوي العديد من العينات على عدد قليل جدًا من الكائنات الحية الدقيقة بحيث لا يمكن رؤيتها باستخدام المجهر.

كما أنه في بعض الأحيان لا تستطيع الاختبارات المختلفة الكشف عن هذه البكتريا.

وذلك بسبب قلة أعدادها، لذلك يعمل الأطباء على تكاثر هذه البكتيريا في المختبر بعمل مزرعة.

 كيفية عمل مزرعة البكتيريا:

  • يتم وضع العينة في طبق معقم أو في أنبوب اختبار.
  •  يحتوي الطبق أو الأنبوب على مغذيات محددة لتحفيز وتعزيز نمو الكائنات الحية الدقيقة.
  •   يتم استخدام العناصر الغذائية المختلفة على حسب نوع  البكتيريا التي يشتبه الأطباء في أنها تسبب العدوى. 
  •  في كثير من الأحيان يضيف الأطباء بعض المواد المثبطة  إلى الطبق أو أنبوب الاختبار لوقف نمو أنواع غير مرغوب فيها.
  • يتم قتل الكائنات الحية الدقيقة الأخرى، و التي لا تسبب المرض الذي يشتبه به الأطباء.
  •  من الممكن أن تتم زراعة العديد من الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا التي تسبب التهابات المسالك البولية أو التهاب الحلق.
  • من الغير الممكن عمل مزرعة لبعض البكتيريا، مثل البكتيريا المسببة لمرض الزهري، حيث لا يمكن زراعتها على الإطلاق.
  •   قد تأخذ بعض أنواع البكتيريا مدة طويلة للنمو داخل المزرعة، مثل تلك البكتيريا التي تسبب مرض السل، فهي قد تستغرق أسابيع لتنمو.
  •   يمكن استزراع بعض أنواع محددة من الفيروسات ، لكن لا يمكن استزراع الكثير منها. 

بعد أن يتم استزراع الكائنات الحية الدقيقة، يتم إجراء الاختبارات للتعرف عليها.

وبالتالي تحديد مدى قابليتها  لـ الاستجابة والتأثر بالأدوية المضادة للميكروبات ومدى حساسيتها.

تحاليل التهابات الجسم والعدوى- اختبار حساسية الكائنات الحية الدقيقة للأدوية المضادة للميكروبات:

 بشكل عام  من المعروف أن الأدوية المضادة للميكروبات فعالة  ضد الكائنات الحية الدقيقة بأنواعها المختلفة.

ولكن في كثير من الأحيان تتطور هذه البكتيريا.

وبالتالي تطور من مقاومتها للمضادات الحيوية، فيتم عمل اختبار لقياس حساسية البكتيريا لنوع المضاد الحيوي، مما يساهم في وصف العلاج الفعال للمريض.

ويتم الكشف عن مدى حساسية البكتيريا للدواء عن طريق عمل مزرعة، فيتم زرع البكتيريا ويضاف إليها العقاقير المضادة المختلفة.

ويرى الأطباء مدى تأثير العقاقير على قتل البكتيريا ويتم تحديد النوع المناسب، وكميته أيضًا.

ويتم استبعاد المضاد الحيوي الذي يحتاج إلى جرعات كبيرة للقضاء على البكتيريا.

من تحاليل التهابات الجسم والعدوى، يتم عمل كشف جيني، أو اختبارات جينية للبكتيريا؛ لمعرفة مدى مقاومتها للمضاد الحيوي

مثال لذلك:

 من الممكن التعرف على بكتيريا ستافيلوكوكاس أورياس، المقاومة للميثيسيلين (MRSA)، وذلك عن طريق اختبار الجين mecA.

وتختلف غالبًا نتائج المختبر عن تلك التي تحدث داخل جسم الإنسان.

بعد تناول الادوية المضادة للبكتيريا، حيث تعتمد الاستجابة لفعالية الأدوية على:

  •  مدى قوة  الجهاز المناعي للمريض.
  •   عمر المريض.
  •  ما إذا كان المريض يعاني من اضطرابات أخرى.
  •  كيفية امتصاص جسم المريض للدواء ومعالجته.

اختبارات مختلفة من تحاليل التهابات الجسم والعدوى:

اختبارات لا تعتمد على كشف المادة الوراثية للبكتيريا، لمعرفة نوعها، ولم تعتمد هذه التحاليل على علامات أخرى تدل على نوع البكتيريا، مثل: 

  •  نوع المواد التي يمكن أن تنمو فيها البكتيريا بشكل جيد عند زراعتها.
  •  الإنزيمات التي تنتجها البكتيريا المسببة للعدوى، وهي التي تساعد الكائن الدقيق على إصابة الخلايا أو الانتشار عبر أنسجة الجسم بشكل أسرع
  •  الكشف عن نوع  البروتينات والأحماض الدهنية، وهي التي تساعد في التعرف على نوع البكتيريا.

وهناك العديد من التحاليل مثل الاختبارات التي تحدد نوع الميكروب بناءً على المادة الفعالة، أو تعتمد على وجود:

  •  الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي للشخص استجابة للكائنات الحية الدقيقة.
  •  مستضدات الكائن الدقيق (جزيئات الكائن الحي التي تؤدي إلى استجابة مناعية في الجسم.

وهما من تحاليل التهابات الجسم والعدوى.

المصادر

https://www.msdmanuals.com/home/infections/diagnosis-of-infectious-disease/diagnosis-of-infectious-disease

https://www.msdmanuals.com/home/infections/diagnosis-of-infectious-disease/diagnosis-of-infectious-disease

يمكنك معرفة المزيد عن تحاليل السكر من هنا

https://yatabeeb.com/2021/03/25/تحاليل-السكر/

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق