طب وصحة

للرجال فقط:سرعة القذف إلي متي؟

سرعة القذف (Premature Ejaculation) هي قذف السائل المنوي أسرع مما يجب والذي يحدث قبل الجماع أو مع بداية الجماع دون وصول شريكتك إلي النشوة،
و يجب العلم بأن المدة الطبيعية للوصول للقذف تتراوح بين دقيقة إلي خمس دقائق. و أن هذه المشكلة تمثل من عشرة بالمائة إلي ثلاثين بالمائة من الرجال في مرحلة ما بحياتهم،
و هي بالفعل أكثر المشاكل انتشارا بين الرجال ومن أكثر الأسباب المؤرقة للعلاقة الزوجية.
و أن أحدث ماقاله الأطباء عن سرعة القذف سيتم مناقشته في هذه المقالة معكم من تعريفه و أعراضه و مضاعفاته و أسبابه و علاجه .

تعريف سرعة القذف:

( هو إذا أصاب الرجل فقدان في السيطرة علي عملية التحكم في القذف أو حدث القذف قبل إنتهاء دقيقة واحدة من بدأ الجماع، و أحدثت مشكلة و ضغط عصبي علي الزوجين ).

الأعراض الأساسية لسرعة القذف تتمثل في عدم القدرة على تأخير القذف لأكثر من دقيقة واحدة بعد الإيلاج. ومع ذلك، قد تحدُث المشكلة في جميع المواقف الجنسية، حتى أثناء الاستمناء.

يمكن تصنيف سرعة القذف على النحو التالي:

  • نوع دائم (الأولي). يحدث القذف المبكر مدى الحياة تقريبًا كل الوقت أو ما يقارب ذلك بداية من أول جماع جنسي.
  • المكتسَبة (الثانوي). تتطوَّر سرعة القذف المكتسبة بعد أن تكون قد حدثت تجارب جنسية سابقة دون شكوي من سرعة القذف.

أعراض مشكلة سرعة القذف :
سرعة القذف

  • تؤدي سرعة القذف إلي حدوث نزول السائل المنوي من الرجل قبل الوقت المرغوب به سواء الجماع أو الإستمناء.
  • و فيها يحدث نزول السائل المنوي من الرجل قبل دقيقة من الإيلاج.
  • و حدوث إحباط نفسي و إكتئاب و ضيق للزوج وقلة ثقته بالنفس.
  • و البعد عن عملية الجماع مرة أخري لما يلحقه من أضرار نفسية في النهاية تبين قلة حيلته، و فشله في إسعاد زوجته جنسيا.
  • عدم القدرة علي إنقباض عضلات القضيب بإحكام لتأخير نزول السائل المنوي قبل الوقت الطبيعي الذي يتراوح بين 1-5 دقائق.
  • حدوث عملية جنسية مليئة بالتوتر و القلق و عصبية في التعامل.
  • الإضطرار لأخذ أدوية من الأصدقاء و من الصيدليات أو شرب العقاقير المخدرة وإذهاب العقل سواء لتأخير المدة قبل القذف أو لضبط المزاج العام؛
    و لكن هذا غير صحيح حيث أنه يتهيأ لمن يتناول هذه العقاقير أنه قوي و عضوه الذكري منتصب جيدا و أنه غير مصاب بسرعة قذف،
    حيث تقوم هذه الأدوية بالتأثير علي ادراك المخ بالزمان والمكان.
  • احتقان الأعضاء التناسلية للزوجة و عصبيتها و إحداث إلتهابات بالجهاز التناسلي لها،
    لأن الدم يملأ هذه المنطقة عند إقامة علاقة جنسية و يوزع مرة أخري للجسم بعد الإنتهاء
    من هذه العلاقة. والذي لا يحدث بسبب سرعة القذف عند الرجال.

أسباب حدوث سرعة القذف عند الرجال:

  • حديثا أوصت الجمعية الأوروبية أنه ليس هناك سبب عضوي و لكن يرجع السبب إلي وجود إضطرابات  بالهرمونات بالمخ،
    هذه الإضطرابات تؤدي إلي إستجابة سريعة لأي إثارة جنسبة منبهه له، ولذلك وجدو أن مضادات الإكتئاب من أفضل الأدوية في معالحة هذا الإضطراب.
  • زيادة حساسية العضو الذكري للمؤثرات الجنسية واللمس أو رؤية أشياء مثيرة جنسية.
  • إلتهاب بالبروستاتا و التهابات مجري البول.
  • الضعف الجنسي، و فيه يريد الرجل فقط الوصول للنشوة سريعا مجرد الوصول للانتصاب والإنتهاء سريعا
  • إذا كانت هرمونات الغدة الدرقية مضطربة و مرتفعة.
  • إذا كان هرمون التستستيرون منخفض التركيز بدم الرجل فإنه يؤدي إلي الضعف الجنسي
    و سرعة القذف و قلة الرغبة الجنسية و ربما يؤدي إلي العقم.
  • الاستعجال: كأن يريد الرجل إنهاء العلاقة سريعا لأنهم يخشون رؤيتهم من أحد ما، أو لا توجد مودة و محبة بينهم فيقوم بالعلاقة كأنه يؤدي واجبه فقط ومضطر لذلك،
    أو يقوم بالعلاقة في وقت غير مناسب أو قبل الفجر مباشرة في رمضان.
  • وجود إحساس ضيق و ملل أثناء العلاقة الجنسية.
  • التوتر و القلق (Anxiety disorder)حدوث مشاكل بالعمل أو بالأسرة أو بالعلاقة سوء قديما أو بسبب سرعة القذف.
  • إذا كانت المرأة في غاية الجمال ومثيرة جدا له جنسيا وتجعله يصل بسرعه جدا للنشوة .
  • عوامل بيولوجية: تؤدي إلي إلي إستمرار مشكلة سرعة القذف بشكل دائم وليست حسب الخالة المزاجية كما هو معتاد، كتناول المخدرات أو بعد تركها بفترة قصيرة، و إضطرابات الهرمونات مثل الغدة الدرقية.
  • عدم القدرة علي الإنتصاب، و المشاكل القلبية و التي تسبب ازدياد في ضربات القلب والإجهاد في النفس والأمراض المزمنة.
  • تناول أدوية من آثارها الجانبية أنها تؤدي إلي سرعة القذف و الضعف الجنسي مثل بعض أدوية الضغط.
  • إذا كانت الزوجة تعاني من التهابات  بالمهبل و الرحم فإن ذلك يزيد من سخونة الرحم وسرعة القذف و يجب علاج الالتهاب عند كلا الزوجين.

 

علاج سرعة القذف عند الرجال:

يقسم الأشخاص المصابون لسرعة القذف إلي نوعين، النوع الأول هو نوع منذ بداية علاقته الحميمة وهو يعاني من سرعة القذف منذ البداية. و النوع الآخر هو نوع مستجد حديثا.

علاج جنسي:

  1. القيام بألعاب جنسية مختلفة لا تشمل الجماع والإيلاج، مثل المداعبة لتقليل التتوتر.
  2. استخدام طريقة الضغط علي العضو الذكري من جذعه حتي تشعر بذهاب الرغبة في القذف.
  3. استخدام طريقة تمارين كيجل، و هي تعمل علي تقوية العضلة العاصرة بأسفل الحوض و عضلة القضيب، و ذلك عن طريق عصر العضلة الخاصة بالتبول و بالتبرز، وتكرار هذا التمرين يوميا حتي تلاحظ نتائج متقدمة و تحسن في القذف.
  4. علاج سرعة القذف يرجع غالبا إلي الزوجة فإن قوة الإنتصاب ترجع إلي الزوجة و رغبتها في إقامة العلاقة.
  5. تنظيم أوقات مفضلة لإقامة العلاقة الجنسية، حيث يفضل إقامة العلاقة الجنسية من مرة لأربعة مرات في الأسبوع، ويفضل إقامة العلاقة قبل صلاة الفجر و بعد صلاة العشاء و بعد الظهر ومع الإستيقاظ الصباحي، لأن ذلك يكون خاضعا لعلو وهبوط هرمونات الشهوة الحنسية و التي يجب أن تكون مصحوبة بانتظام بمواعيد نوم معينة.
    سرعة القذف
  6. عدم الجماع بعد الأكل مباشرة، حيث أن الدم ينتقل للمعدة لهضم الطعام
    و ينخفض مستوي الدم في العضو الذكري و يقلل الإنتصاب و يزيد سرعة القذف.
    لذلك يفضل إقامة العلاقة الزوجية والمعدة خاوية و أنت تشعر بالجوع و لا تشعر بأي إجهاد.
  7. معرفة مراحل الإثارة الجنسية لإقامة علاقة كاملة: حيث يذكر أخصائيون العلاقات الزوجية
أن هناك ثلاث مراحل لحصول علي علاقة جنسية ناجحة و كاملة و مرضية جدا لكلا الطرفين والتي تشمل:
  • الإثارة السمعية: و هو أن يسمع الرجل زوجته من الكلام ما يطمئن قلبها و يسعد روحها و يريح فؤادها، فالمرأة تحب بأذنيها، فليمدح كل رجل امرأته فالسر و في العلن.
  • الاثارة الجسدية: و هي مرحلة المداعبة والملاعبة والملاطفة البدنية التي لا تجرح ذوق المرأة ولا تقلل من احترامها و عدم رغبتها بإقامة علاقة جنسية، و هذه المرحلة تطول من ساعة لساعتين.
  • الإيلاج والإستمتاع: و في هذه المرحلة يكون الرجل قد وصل إلي مرحلة الإنتصاب وتكون المرأة قد وصلت لمرحلة الرغبة الجنسية ومرحلة عالية من الإثارة ليصل كل منهم إلي الذروة والنشوة الجنسية.

علاج دوائي:

  1. مثبطات إسترجاع هرمون السيروتونين المشهورة بمضادات الإكتئاب (SSRIs).
    حيث يوصف أطباء الذكورة هذه الانواع من الأدوية لمن يعانون من سرعة القذف،
    حيث وجد العلماء المطورون للدواء أن هذه الأدوية المضادة للإكتئاب
    لها تأثير علي إطالة مدة العلاقة الجنسية و تأخير القذف.مع التأكيد علي عدم اخذ هذه الأدوية إلا تحت إشراف طبي.

لكن كما أن لكل دواء مميزات فإن له عيوب يجب معرفتها، فمن ضمن هذه الآثار الجانبية الميل إلي النعاس و قلة الرغبة الجنسية و جفاف الفم.

  1. التخدير المضعي: بعض أنواع الدهان و البخاخات المخدرة للجلد التي تعمل علي تقليل إحساس العضو الذكري بالعلاقة والذي يفيد في تطويل مدة العلاقة الجنسية
    و تأخير القذف لمن يعانون من زيادة حساسية للمؤثرات الجنسية لكنها تمنع الإحساس بالعلاقة الجنسية عند الرجل و أحيانا عند المرأة أيضا.
  2. عدم إستخدام أدوية ضعف الإنتصاب و سرعة القذف قبل أن تجرب نفسك و تسأل طبيبك.

علاج نفسي لسرعة القذف:

  1. الراحة النفسية و علاج أي مشاكل: من العوامل الهامة لعلاج سرعة القذف بنسبة كبيرة جدا
    هو الراحة النفسية وتخفيف التوتر والقلق وحل أي معضلة تكون بين الزوجين سواء كانت مشكلة جنسية أم لا.
  2. تجنب الإرهاق النفسي و البدني.
  3. البعد عن التفكير الجنسي وفي تفاصيل العلاقة باستمرار والتفكير في المشاكل.
  4. احترام أوقات اضطراب المرأة النفسية في أوقات الحمل و الحيض و النفاس.
  5. لايشترط وجود رغبة جنسية عند المرأة للتقرب إليها و لكنها بطبيعتها تحتاح إلي وقت أطول للحصول علي النشوة.
  6. معرفة البعد السيكولوجي للعلاقة، و أنها تمثل علاقة ميكانيكية عند الرجال، و تعبير عن عاطفة و حب ومشاعر عند المرأة.
  7. عدم ترقب حدوث القذف، و البعد عن الإيلاح مباشرة دون مقدمات، أو الابتعاد عن العلاقة  لأن ذلك يزيد حدة المشكلة .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق