عادات يومية تؤخر الحمل
عادات يومية تؤخر الحمل ويفعلها كثير من الأزواج دون أن ينتبهوا، وتؤثر على تأخير حدوث الحمل، فقبل الشعور بالقلق والذهاب في رحلة طويلة للبحث عن الإنجاب؛ انتبه إلى بعض العادات.
بعد عمل الفحوصات الطبية التي تُثبت خلو الزوجين من موانع الانجاب، وعدم وجود عيوب خِلقية تمنع حدوث الحمل، بعدها يجب البحث في احتمال وجود بعض العادات اليومية التي تؤخر الحمل.
عدم معرفة موعد التبويض بدقة، ولا فهم علاماته ذلك يجعلك تسير في الطريق الخطأ، والحصول على تغذية سليمة حتى قبل حدوث الحمل.
تناول كميات كافية من الحديد و الفيتامينات خاصًة حمض الفوليك، له أهمية كبيرة في الاستعداد للحمل؛ حيث يساعد على تطور الأنبوب العصبي للجنين أثناء الحمل.
عدم ممارسة الجنس بانتظام من العادات التي تؤخر الحمل، في حال الرغبة بحدوث حمل، يجب ممارسة العلاقة بين الزوجين يوميًا خاصًة في فترة الإباضة.
ما هي العادات اليومية التي تؤخر الحمل؟
أول ما يتبادر إلى الذهن، هو السؤال عن عادات يومية يفعلها الزوجان وتسبب تأخر الحمل، هناك عادات مشتركة بين الزوجين، وأخرى خاصة بالزوجة فقط.
لذلك نستطيع تلخيص بعض العادات اليومية التي تؤخر الحمل في عدة نقاط:
- التغذية غير السليمة، وتناول وجبات تحتوي على كميات عالية من الدهون، والسعرات الحرارية والنشويات، مثل الوجبات السريعة والتي تحتوي على زيوت نباتية الدهن.
- تناول الوجبات السريعة، لا يجب أن يكون من العادات اليومية فهو يؤدي لحدوث السمنة المفرطة، وهناك علاقة وثيقة بين السمنة المفرطة و اضطرابات التبويض وعدم حدوث الحمل.
- عدم تناول الغذاء الصحي، الذي يحتوي على الفيتامينات والحديد الضروري لصحة الجسم خاصًة عند الاستعداد للحمل.
- الاعتقاد الخاطئ أن تناول حمض الفوليك أثناء الحمل فقط، والصحيح أنه طالما تُخططين لحدوث الحمل، تناولي 400 ملجم ميكروجرام من حمض الفوليك؛ لتجنب تشوهات الأنبوب أو القناة العصبية في الجنين بعد حدوث الحمل.
- التوتر والإرهاق الشديد والتمارين الرياضية العنيفة للرجال والسيدات على حد سواء، وعدم تناول كمية كافية من البروتين، وعدم شرب كميات مناسبة من الماء، نستطيع ضمها إلى قائمة العادات اليومية التي تؤخر الحمل.
- عدم معرفة موعد الإباضة ovulation، وعدم الحرص على ممارسة العلاقة الزوجية في وقت التبويض غالبًا ما يكون سببًا رئيسيًا في تأخير حدوث الحمل.
- عادات يومية تؤخر الحمل تفعلها السيدات، مثل استخدام المطهرات الكيميائية بعد الجماع مباشرة، ما قد يؤثر على الحيوانات المنوية وجعل الوسط غير مناسب لها.
- تعيش الحيوانات المنوية داخل الجهاز التناسلي الأنثوي لمدة خمسة أيام بعد الجماع في ظل الظروف المناسبة.
- عدم ممارسة الجنس في فترة الخصوبة، يحدث التبويض بين اليوم الرابع قبل أو بعد منتصف الدورة الشهرية.
- اضطرابات النوم قد يؤثر على انتظام الدورة الشهرية وبالتالي يؤثر على التبويض؛ مما يسبب تأخر حدوث الحمل.
عادات يومية تؤخر الحمل- للرجال
الرجل شريك للمرأة في حدوث الحمل أو تأخره، وهناك بعض العادات اليومية الخاطئة تؤثر على الحيوانات المنوية، وقد تؤخر حدوث الحمل.
- السمنة المفرطة تؤثر على صحة الحيوانات المنوية عند الرجال.
- عدم تناول الزنك بقدر كافٍ يؤثر على الحيوانات المنوية وقد يؤدي إلى تأخر الحمل، وترجع أهمية الزنك إلى غدة البروستاتا، والتي تحتوي على سائل غني بالزنك للحفاظ على استقرار الحمض النووي للحيوانات المنوية.
- تؤثر بعض العادات يومية سلبًا على عدد الحيوانات المنوية عند الرجال، مثل تناول الكحول، والتدخين المفرط، استعمال بعض الأدوية بشكل مستمر.
- قد يقلل الإفراط في التدخين من جودة السائل المنوي؛ ما يؤدي إلى مستويات هرمونية غير طبيعية؛ تؤثر على مستوى على الخصوبة.
- تستغرق عملية تكوين الحيوانات المنوية sperms من شهرين إلى ثلاثة أشهر، لذلك إذا كنت ترغب في تحسين خصوبتك ، فكر في التخلي عن هذه العادات على المدى الطويل.
- ضعف حركة الحيوانات المنوية بسبب نقص أو سوء التغذية وبعض العادات الصحية السيئة مثل التدخين.
أدوية تؤثر على عدد الحيوانات المنوية عند الرجال- عادات يومية تؤخر الحمل
- مثبطات 5-alpha-reductase مثل الأدوية المستخدمة لعلاج تضخم البروستاتا وتساقط الشعر.
- أدوية علاج تضخم البروستاتا مثل tamsulosin وهي alpha blockers
- بعض المضادات الحيوية.
- العلاج الكيميائي.
- السيميتيدين.
- الكولشيسين.
- الكيتوكونازول مضاد للفطريات.
- استخدام الستيرويد على المدى الطويل.
- سبيرونولاكتون، و نيفيديبين لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- سلفاسالازين لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب القولون التقرحي.
- مكملات التستوستيرون.
اقرأ المزيد: صفراء حديثي الولادة
عادات يومية تؤخر الحمل للسيدات
- توقفي عن السهر لساعات طويلة، وخذي قدر كافٍ من النوم، حيث يؤثر القلق على مواعيد انتظام الدورة الشهرية، وبالتالي يؤثر على مستوى الخصوبة وحدوث الحمل.
- الإفراط في تناول الكافيين، يزيد من احتمالات القلق والتوتر، واضطرابات النوم،
ما قد يؤدي إلى الاضطرابات الهرمونية، تناولي الأعشاب الطبيعية بدلًا منه، أو الشاي والقهوة خالي الكافيين. - ممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل، للحفاظ على الصحة العامة للجسم، وتجنب السمنة وتراكم الدهون التي تؤثر على الخصوبة.
- بعض التمارين الصحية التي يُنصح بها السيدات المشي أو اليوجا أو السباحة مدة نصف ساعة، ثلاث مرات بالأسبوع.
- عدم الإفراط في تناول الطعام، والحفاظ على التغذية السليمة والطعام الصحي؛ لتجنب السمنة المفرطة.
- تواصلي مع الطبيب، ربما يكون هناك مشكلات صحية تؤخر الحمل.
إذا كنتي امرأة مُدخنة، يجب التوقف عن التدخين، حيث يؤثر على الخصوبة ويسبب مشكلات الحمل مثل:
- مشكلات في قناة فالوب.
- احتمال حدوث الحمل خارج الرحم.
- حدوث تغيرات في عنق الرحم.
- سرطان عنق الرحم.
- تلف البويضات أثناء نموها في المبايض.
- حتى في حال حدوث الحمل يؤثر التدخين ويعمل على زيادة خطر الإجهاض.
- تجنبي الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا، مثل الإصابة بالكلاميديا والسيلان، تُعد من أسباب تأخر الحمل عند النساء.
- تغيير العادات اليومية أمر في غاية الصعوبة، إلا أنه من الواجب التخلي عنها،
خاصًة عندما يكون هناك عادات يومية تؤخر الحمل، وتؤثر على مستوى الخصوبة.
المصادر
https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/getting-pregnant/in-depth/female-fertility/art-20045887