كل ما تريد معرفته عن مرض الاستيجماتيزم

مرض الاستيجماتيزم تعرف عليه وعلي أعراضه وطرق الوقاية منه من خلال هذا المقال. 

أعراض مرض الاستجماتيزم:

إذا كان المريض يعاني من حالات بسيطة من الاستجماتيزم أو اللابؤرية، فقد لا تظهر عليه أية أعراض.

أما في الحالات المتقدمة فيظهر على المريض الأعراض التالية:

1. ضبايية أو تشوش الرؤية.
2. زغللة العين.
3. تعرض العين للحساسية من الضوء.
4. الشعور بإجهاد وتعب في العين، خاصة بعد تركيز النظر على شئ ما لفترة طويلة.
5. صداع.
6. صعوبة الرؤية ليلًا.
7. التحديق.

أسباب مرض الاستجماتيزم:

تحتوي العين على تركيبين مهمين وهما: العدسة والقرنية واللذان يتميزان بوجود سطح منحني، يسمح للضوء بالانكسار إلى الشبكية، مما يؤدي إلى ظهور الصورة بشكل واضح.

فإذا كانت العين سليمة، فإن العدسة والقرنية سيكون لهما انحناء دائري، وهذا  ما يعطيهما فرصة أكبر لكسر الضوء على الشبكية.

وفي حالة حدوث الاستيجماتيزم أو اللابؤرية، فإن ذلك الإنحناء لن يكون دائريًا؛ بمعنى أن تحتوي القرنية على انحناء ولكنه غير دائري، وبالتالي لن يتركز الشعاع الضوئي على بقعة واحدة كما هو في الوضع الطبيعي. 

وتتعدد العوامل المسببة للاستيجماتيزم، وتشمل ما يلي:

1. إصابة العين أو خضوعها لجراحة ما.
2. الضغط المستمر على العين وعلى سطح القرنية خاصةً، مثل ظهور كتلة على جفن العين.
3. الوراثة؛ حيث تزداد احتمالية الإصابة بالاستيجماتيزم إذا كان لديك تاريخ عائلي بالمرض.
4. الولادة المبكرة للطفل أو الطفل ذو وزن أقل من الطبيعي.
5. وجود مشاكل في تركيب القرنية كما يحدث في مصابي متلازمة داون.
6. القرنية المخروطية: وهو عبارة عن اضطراب يصيب العين؛ بحيث يصبح شكل الشبكية مائلًا إلى المخروطية.

تشخيص مرض الاستيجماتيزم:

يقوم الطبيب بتشخيص مرض الاستيجماتيزم عن طريق إجراء بعض الاختبارات لفحص العين.

ويتم ذلك من خلال الاستعانة بأدوات مختلفة  وتوجيه الأضواء على عينيك مباشرة. 

وقد يطلب منك الطبيب أيضًا النظر من خلال عدسات مختلفة.

ويستخدم الطبيب هذه الاختبارات من أجل فحص جوانب عينيك وتحديد الطريقة المناسبة لتوفير رؤية واضحة.

وفيما يلي بعض الاختبارات المستخدمة لتشخيص مرض الاستيجماتيزم:

1. اختبار حدة البصر، عن طريق قراءة الحروف المكتوبة على اللوحة.
2. اختبار اتصال اللابؤرية، عن طريق استخدام لوحة تحتوي على مجموعة من الخطوط التي تشكل نصف دائرة.

فإذا كان الشخص سليمًا سيرى الخطوط جميعها بوضوح.

أما إذا كان مصابًا باللابؤرية، فسيرى بعض الخطوط بوضوح أكثر من غيرها.

3. جهاز تشخيص صحة العيون:

والذي يقوم بفحص الضوء المنعكس من سطح القرنية، كما يقيس درجة انحناء وتقوس القرنية.

4. اختبار تضاريس القرنية.

طرق علاج مرض الاستيجماتيزم: 

لعلاج مرض الاستيجماتيزم، قد يلجأ الطبيب لإحدى الوسائل التالية: 

1. العدسات التصحيحية، وتشمل الآتي:

• نظارات طبية، والتي تسمح بانحناء الشعاع الضوئي في عينيك بشكل صحيح.
• عدسات لاصقة.

2. الجراحة، وتشمل ما يلي:

• تصحيح تحدب القرنية بواسطة أشعة الليزر.
• اقتطاع القرنية تحت الظهارة بمساعدة الليزر.
• استخلاص العدسة بواسطة شق صغير.

مضاعفات جراحة العين لعلاج الاستيجماتيزم:

1. تصحيح النظر الناقص أو المفرط مقارنةً بالمشكلة الأولية.
2. ظهور هالة أو شعاع نجمي محيط بالأضواء.
3. تعرض العين للجفاف.
4. إصابة العين بعدوى.
5. تندب القرنية.
6. فقدان البصر، والذي يندر حدوثه.

طرق الوقاية من مرض الاستيجماتيزم:

لا يوجد طريقة محددة للوقاية من مرض الاستيجماتيزم؛ نظرًا لأن معظم الحالات المصابة به تحدث نتيجة عوامل وراثية.

ولكن رغم ذلك، علينا الانتباه إلى الآتي ذكره للوقاية من مرض الاستيجماتيزم بالنسبة للشخص الطبيعي: 

1. تجنب إجهاد عينك، حيث يعد الإجهاد عدوك الأول الذي قد يصيبك بأمراض بصرية، وبصفة خاصة الاستيجماتيزم وأخطاء الانكسار الأخرى. 

فمثلًا إذا كنت تقرأ كتابًا أو تشاهد التلفاز فيجب وضع الراحة المتقطعة في الاعتبار. 

2. ممارسة الأنشطة المختلفة التي تحتاج تركيزًا بصريًا في إضاءة مناسبة. 

والمقصود بالإضاءة المناسبة هو ألا تكون أقل مما ينبغي أو أكثر مما ينبغي. 

3. تجنب فرط عينيك؛ إذ يتسبب ذلك في الزيادة من خطر التعرض للاستيجماتيزم والأمراض البصرية الأخرى. 
4. تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على مواد مفيدة للرؤية، مثل فيتامين أ، فيتامين د، والتي يمكن الحصول عليها من الخضروات والفواكه وكذلك منتجات الألبان واللحوم.

المراجع:

1. WebMD .
2. Mayoclinic .
3. Firmoo. 

تعرف علي المياه البيضاء من هنا

https://yatabeeb.com/2021/03/12/المياه-البيضاء-في-العين/