تعرف على تساقط الشعر وأهم أسباب تساقط الشعر
لتساقط الشعر أسباب عديدة حيث أن هناك بعض الأسباب ترجع إلى الوراثة، أو الجينات الوراثية والتي تتسبب في تساقط الشعر تدريجيا وليس بشكل مفاجئ، ولكن يمكن أن ينمو بعد ذلك من تلقاء نفسه مع الالتزام بالعلاج، ليعود بالنمو مرة أخرى، ولكنه يحتاج إلى رعاية فورية من أجل منع تساقط الشعر مرة أخرى.
أهم أسباب تساقط الشعر:
• وهناك أسباب كثيرة لتساقط الشعر وهناك كثير من الرجال والنساء يعانون من هذا النوع الخاص بسقوط الشعر والذي يعرف بالصلع، وهو من الأسباب الأكثر شيوعا حول العالم لتساقط الشعر،
وبسبب الجينات تحدث التقلصات ببصيلات الشعر ليتوقف عن النمو في النهاية، أو يبدأ في الانكماش وذلك في وقت مبكر.
• وقد يبدأ من سن المراهقة لكن في العادة يبدأ في سن ما قبل الثلاثين، وفي النساء عادة ما تكون أولى العلامات التي يتم ملاحظتها للصلع الوراثي هو الصلع العام أو وجود جزء من الفروة ليس به أي شعر،
أما عندما يعاني الرجال من الصلع ومن تساقط الشعر، فإن ذلك يبدأ من خلال انحسار خط الشعر وظهور الجبهة العريضة.
• أو وجود بقعة صلع وذلك في أعلى الرأس، ويكون السؤال هنا عادة هل يمكن إعادة نمو الشعر نعم حيث أن هناك بعض العلاجات التي تساعد في ايقاف تساقط الشعر ومنعه، كما أن هناك أيضا علاجات تساعد في إعادة نمو الشعر وخصوصا العلاج المبكر، حيث أنه بدون علاج سوف يستمر الشخص في فقدان الشعر.
ومن تلك أسباب تساقط الشعر:
تقدم العمر:
مع تقدم العمر يلاحظ البعض أن هناك تساقط للشعر لديهم، حيث أنه مع التقدم في العمر يتوقف نمو الشعر حتى تتوقف البصيلات بعد ذلك عن النمو، والذي يجعل الشعر الموجود بفروة الرأس ضعيفا.
ويبدأ أيضا الشعر في فقدان لونه، كما أن شعر المرأة يبدأ في الانحسار وتصبح البصيلات قليلة العدد بشكل ملحوظ، ويمكن إعادة نمو الشعر وذلك من خلال العلاج في الوقت المبكر عادة.
داء الثعلبة:
والذي هو مرض يتطور عند مهاجمة الجهاز المناعي الخاص بالجسم، وذلك حيث يهاجم بصيلات الشعر والذي يسبب تساقط الشعر يمكن أيضا فقدان الشعر ليس فقط في الرأس،
ولكن في أي مكان بالجسم مثل داخل الأنف أو داخل الأذن أو فقدان الرموش أو الحواجب.
وعند نجاح علاج الثعلبة ولكن فشل الشعر في النمو مرة أخرى من تلقاء نفسه يمكن استخدام العلاجات المتخصصة التي تساعد على إعادة النمو.
علاج السرطان:
فعند تلقي العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة، فإن ذلك يتسبب في فقدان الشعر وذلك في أسابيع قليلة بالعلاج، ولكن هنا الشعر يمكن اعادة نموه وذلك من خلال العلاجات المخصصة،
لذلك حيث يمكن لأطباء الجلد تقديم الأدوية التى تساعد على نمو الشعر بسرعة أكبر.
إذا كنت تحتاج إلى الوقاية من تساقط شعرك أثناء العلاج الكيماوي فيمكنك ارتداء غطاء للرأس واقي، وذلك قبل وأثناء وبعد كل جلسة علاج كيميائية فإن ذلك يساعد في منع تساقط الشعر بسبب العلاج الكيماوي.
الولادة أو الضغوطات أو الأمراض:
بعد أشهر قليلة من ولادة الجنين أو التعافي من المرض أو القيام بإجراء عملية جراحية قد تلاحظ وجود كثير من الشعر في فرشاة الشعر أو على الوسادة، هذا يمكن أيضا أن يحدث في أي وقت عصيب
وذلك مثل وفاة شخص عزيز أو الطلاق وهنا إذا توقفت عن إجهاد نفسك.
فسوف يقوم الجسم بتعديل وضعه ويتوقف تساقط الشعر، ويمكن ملاحظة أن معظم الأشخاص يستعيدون شعرهم الطبيعي في غضون من 6 إلى 9 أشهر.
صبغ الشعر:
فعند القيام بتلوين الشعر أو صبغه أو تجعيده فإن ذلك يتسبب في حدوث تلف للشعر وذلك بمرور الوقت، والذي قد يؤدي في النهاية إلى تساقط الشعر، ويمكن تغيير طريقة العناية بالشعر من خلال هي الصحيحة بالشهر،
وعدم تعريضه إلى أي من المستحضرات التي تسبب في تلف بصيلات الشعر الذي يؤدي في النهاية إلى وجود الصلع.
تسريحات الشعر:
حيث أن هناك بعض تسريحات الشعر التي تسحب فروة الرأس بشدة، حيث أن السحب المستمر للشعر يؤدي إلى تساقطه الدائم، ولكن يمكنك منع تساقط الشعر مع إجراء بعض التغييرات في تسريحة الشعر.
اختلال التوازن الهرموني:
والسبب في ذلك الاختلال هو مرض متلازمة المبيض المتعدد الكيسات الذي يؤدي إلى تكيسات المبيض لدى المرأة وبعض العلامات والأمراض الأخرى، والتي يمكن أن تتسبب في تساقط الشعر.
حيث أن بعض أنواع حبوب منع الحمل تتسبب في خلل الهرمون الذي يجعل المرأة تعاني من اختلال التوازنات الهرمونية،
فيؤدي ذلك إلى تساقط الشعر ويجب متابعة الطبيب من أجل الحصول على العلاجات المناسبة لهذه الحالة لإعادة نمو الشعر مرة أخرى.
عدوى فروة الرأس:
عدوى فروة الرأس قد تؤدي إلى مناطق متقشرة أو ملتهبة وذلك في فروة الرأس،
حيث أنها تكون نقاط سوداء صغيرة على فروة الرأس، ولكن هي في الواقع بصيلات الشعر تصاب بنوع من التساقط والتي تسبب في الأخير بالصلع،
ويمكن العلاج من أجل التخلص من تلك العدوى حيث أن الشعر يقوم بالنمو وذلك بمجرد زوال تلك العدوى.
تناول بعض الأدوية:
فهناك بعض الأدوية لها آثار جانبية تسبب تساقط الشعر وإذا كنت تعتقد أن تساقط شعرك بسبب بعض الأدوية،
فيجب عليك أن تكون أخبار الطبيب الذي قام بوصف هذا الدواء لك، حتى يقوم بتغييره.
ولا يجب أن يتم التوقف المفاجئ عن بعض الأدوية التي قد تسبب مخاطر صحية كبيرة،
ويمكن أيضا أن ينمو الشعر بعد ذلك بمجرد التوقف عن الأدوية التي تساعد في تساقط الشعر.
صدفية فروة الرأس:
يصاب بها العديد من الأشخاص ومنهم من يعانون من مرض الصدفية الإباضية،
التي تسبب تساقط الشعر عند الصدفية من فروة الرأس، ولا يقوم الشعر بالنمو مرة أخرى،
ولكن ذلك قد يأخذ وقتا طويلا نوعا ما، ولكن باتباع نصائح أطباء الجلد يكون هناك فرصة كبيرة لمنع تساقط الشعر مرة أخرى.
شد الشعر:
قد يقوم بعض الأشخاص بسحب وشد شعرها ،
وذلك من خلال الشد، ولكن عليك التوقف عن شد البصيلات وعندما يتم تدمير بصيلات الشعر من خلال حدوث الالتهابات.
وبمجرد علاجها فإن ذلك لا يمكن لبصيلات الشعر أن نموه مرة أخرى،
والاسم الطبي لهذه الحالة هو داء الثعلبة والذي بمجرد علاج بصيلة الشعر منه،
يمكن أن يتم اعادة نموه وإذا تم اكتشاف هذه الحالة مبكرا يمكن أخذ العلاجات المناسبة من أجل التقليل من تساقط بصيلات الشعر.
العدوى المنقولة جنسيا:
يمكن أن تؤدي العدوى المنقولة جنسيا إلى فقدان وتساقط الشعر،
عادة إذا لم يتم علاجها حيث أن مرض الزهري هو من الأمراض المنقولة جنسيا،
أي عندما تركها بدون علاج فإن ذلك يتسبب في تساقط الشعر بشكل غير منتظم.
وذلك على الفروة و الحاجبين واللحية والأماكن الأخرى،
يمكن أيضا في كافة الأمراض الأخرى التي تتسبب في تساقط الشعر ولكن بعد العلاج فأن الشعر يبدأ في النمو مرة أخرى.
مرض الغدة الدرقية:
إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الغدة الدرقية، فإن الشعر يكون رقيقا وعندما يقوم الشخص بالتفريش يمكن أن يتم علاج الغدة الدرقية والذي يساعد في منع تساقط الشعر لهذا السبب.
نقص بعض المواد الهامة للجسم:
حيث أن تناول قليل من البيوتين أو الحديد أو من البروتينات أو نقص عنصر الزنك بالجسم،
فإن ذلك قد يكون سببا رئيسيا لتساقط الشعر ملحوظ،
ولكن عند حصول الجسم على العناصر الغذائية الهامة للشعر يمكن أن يعود الشعر قويا وصحيا.
الاحتكاك:
يمكن أن يصاب الأشخاص بتساقط الشعر، وذلك نتيجة الاحتكاك الملابس الضيقة أو الجوارب أو الأحذية على الجلد بشكل متكرر،
وهذا المصطلح الطبي هو الخاصة الاحتكاكية ولكن عند توقف الاحتكاك فإن الشعر يعود إلى النمو مرة أخرى بشكل صحي.
التسمم:
قد يؤدي إلى التسمم البطيء إلى تساقط الشعر حيث يمكن التعرض للتسمم بالزرنيخ أو الزئبق أو الليثيوم،
فإن ذلك قد يتسبب في تساقط الشعر كما أن تناول الكميات الكبيرة من السيلينيوم،
ويمكن أن يسبب تساقط الشعر ويمكن للشعر أن نموه عند التقليل من تناول تلك المواد التي تعتبر عالية السمية.
علاج أسباب تساقط الشعر:
أمر سهل ويتم بنجاح ولكن مفتاح العلاج الفعال هو معرفة أولا سبب تساقط الشعر،
حيث أنه بدون التشخيص الدقيق للحالة، فإن العلاج يكون غير فعال،
حيث أن أطباء الجلد يقوم بتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب لتساقط الشعر.