الاضطرابات النفسية و علاقتها بالوزن كانت و لا تزال من أشد المواضيع شغفا لدي الباحثين
حيث أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية هم أكثر عرضة لزيادة الوزن بمرور الوقت و يعانون من السمنة المفرطة مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منها.
تابع الباحثون أكثر من 4000 موظف مدني بريطاني لمدة عقدين تقريبًا في واحدة من أطول الدراسات على الإطلاق لفحص تأثير الصحة العقلية على السمنة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون اضطرابات نفسية أو نوبات مزمنة أو متكررة من الاكتئاب أو القلق أو غيرها من اضطرابات الصحة العقلية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة على مدار الدراسة التي استمرت 19 عامًا.
غالبًا ما ترتبط السمنة بمشكلات عاطفية ، مثل الحزن والقلق والاكتئاب.
اكتشف أحد المصادر لعام 2010 أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم خطر أكبر بنسبة 55 بالمائة للإصابة بالاكتئاب على مدار حياتهم من الأشخاص الذين لم يكونوا يعانون من السمنة.
يمكن أن تؤدي السمنة وحالات الوزن الأخرى أيضًا إلى مشاكل صحية جسدية. هذا يشمل:
- آلام المفاصل.
- مرض السكر .
- ارتفاع ضغط الدم.
- قصور بالشرايين التاجية
- هذه الحالات هي أيضًا عوامل خطر للاكتئاب.
التوتر هو بالتأكيد عامل في كل من الاكتئاب والسمنة:
الإجهاد والقلق المزمن ، على سبيل المثال ، يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب.
وبالمثل ، يمكن للتوتر أن يجعل شخصًا ما يتجه أكثر نحو الطعام كآلية للتكيف.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن والسمنة في نهاية المطاف.
على الجانب الآخر ، يمكن أن يؤدي الإجهاد أيضًا إلى فقدان الوزن ، أو عادات غذائية أخرى مضطربة.
كانت العلاقة بين التوتر وزيادة الوزن معروفة منذ فترة طويلة – خاصة مع السيدات، اللواتي يمكن أن يربطن القصص حول كيفية زيادة الوزن الزائد أثناء الأوقات العصيبة.
ولكن في السنوات الأخيرة ، جعلت العلوم أيضًا قضية اتصال زيادة الوزن بالضغط ، كما تقول باميلا بيكي ، دكتوراه في الطب ، MPH ، زميلة أبحاث سابقة في المعاهد الوطنية للصحة.
يعمل الآن أستاذًا مساعدًا للطب في كلية الطب بجامعة ميريلاند ، وهو مؤلف كتاب صدر مؤخرًا بعنوان Fight Fat After Forty.
في ذلك ، توضح أن الإجهاد يلعب دورًا محوريًا في زيادة الوزن من خلال التأثير على الشهية وطريقة تخزين الجسم للدهون وتقديم علاج بسيط إلى حد ما للمشكلة.
فقدان الوزن والاكتئاب:
على الرغم من أن اكتساب الوزن يرتبط عادة بالاكتئاب ، إلا أن فقدان الوزن يمكن أن يكون مشكلة أيضًا.
و قد أبرزت مجموعة من الباحثين أن : “مع الاكتئاب الشديد ، قد تفقد الوزن لأنك فقدت اهتمامك بالطعام ، والذي يأتي من فقدان الاهتمام بالمتعة”.
فقدان المتعة هو السمة المميزة للاكتئاب.
قد يصاحب الاكتئاب أيضًا اضطراب في الأكل. في معظم الحالات الذين يعانون من إضطراب الشهية، يؤدي إلي فقدان الشهية العصبي نتيجة الاكتئاب.
وغالبا ما يحدث مع المرضى الذين يعانون من انخفاض وزن الجسم ، يصبح المخ محروما من المواد الغذائية
ويظهر عليهم أعراض تشبه معايير الاكتئاب”. “في كثير من الأحيان ، بمجرد إطعامهم ، يزول الاكتئاب.
غالبًا ما يتخذ علاج الاكتئاب نهجًا متعدد الجوانب قد يشمل العلاج بالكلام والأدوية
، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي وتدابير نمط حياة أفضل و اكثر صحية.
من المهم أن تعرف أن اكتساب الوزن هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لبعض مضادات الاكتئاب الموصوفة.
القلق:
القلق يؤثر على كل منا بشكل مختلف.
الإجهاد يدفع البعض لتناول الطعام ، بينما يضيع البعض الآخر. تؤثر صحتك العقلية على صحتك الجسدية.
عندما تتعامل مع مشاعر العصبية ، والخوف ، والخوف ، والخوف ، فإن ذلك سيؤثر على جسدك.
إذا كنت تعاني من فقدان الوزن غير المرغوب فيه بسبب الإجهاد ، فمن المفيد معرفة كيف يؤثر القلق عليك وما يمكنك القيام به حيال ذلك.
كيف يكون القلق سببا لفقدان الوزن؟
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يتسبب فيها التوتر والقلق في فقدان الوزن ، بما في ذلك:
المكافحة أو الهروب:
أي نوع من الإجهاد الشديد يثير رد فعل نسميه “قتال أو هروب”.
في استجابة الضغط هذه ، يستعد جسمك لمحاربة (أو الفرار من) تهديد حقيقي أو متصور.
هذا هو السبب في توتر عضلاتك ضربات قلبك.
يدرك جسمك أيضًا أنه سيحتاج إلى المزيد من الوقود لمكافحة هذا التهديد ، لذلك يزداد التمثيل الغذائي.
في الظروف العادية ، سيعود جسمك إلى طبيعته بمجرد انتهاء التهديد.
ولكن إذا كان لديك قلق شديد ، فإن جسمك يستمر في الاستعداد للقتال أو الهروب حتى عندما لا تكون في خطر.
نتيجة لزيادة التمثيل الغذائي الخاص بك ، قد يبدأ جسمك في أخذ الوقود اللازم من مخازن الدهون في الجسم ، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
قلة النوم
من الأعراض الشائعة للقلق الأرق.
غالبًا ما يجد الذين يعانون من القلق أنفسهم يقذفون ويستديرون لساعات.
محاصرة بالأفكار المتطفلة ، قد تواجه صعوبة في النوم.
إذا كنت تنام ، فقد تجد نفسك تستيقظ كثيرًا طوال الليل.
عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم ، لا ينتج جسمك المستويات المناسبة من هرمون الإجهاد الكورتيزول.
يصبح الأرق حلقة مفرغة لمن يعانون من القلق. عندما تكون غير قادر على النوم ، فإن قدرة جسمك على التعامل مع الإجهاد تكون أكثر عرضة للخطر.
يؤثر الكورتيزول أيضًا على عملية التمثيل الغذائي في الجسم ، وهذا هو السبب في أن أولئك الذين يعانون من القلق مع الأرق غالبًا ما يعانون من تغيرات في وزنهم.
قضايا الجهاز الهضمي
ربما لاحظت أنه عندما تكون في موقف مرهق (على سبيل المثال على وشك إلقاء خطاب أو إذا كان لديك جدال) ، فقد تجد نفسك تعاني من أعراض الجهاز الهضمي ، مثل الغثيان أو مشاكل الأمعاء.
ذلك لأن معدتك و أمعائك تتأثر بشكل مباشر بالاستجابة للضغط. مشاكل الجهاز الهضمي بسبب الإجهاد طبيعية.
ولكن عندما يطول القلق ، يمكن أن تؤدي هذه الاستجابة إلى مشاكل طويلة الأمد مثل القيء المتكرر ومتلازمة القولون العصبي.
إذا كنت تعاني من آلام متكررة في المعدة والأمعاء ، يمكنك تجنب تناول الطعام ، لأن الطعام يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه الأعراض.
نسيان تناول الطعام
غالبًا ما سيجد الذين يعانون من القلق أنفسهم مشغولين بأفكار مقلقة. هذا يمكن أن يأخذ كل تركيزك حتى تنسى الانخراط في الرعاية الذاتية الأساسية ، بما في ذلك الأكل.
الحركة العصبية
هل تتململ أو تضغط على قدميك عندما تكون قلقًا؟ أو ربما تسير بسرعة دون هدف حول الغرفة لتتماشى مع طاقتك العصبية. هذه الحركات المستمرة تحرق السعرات الحرارية والوقود.
بمرور الوقت ، يمكن أن يساهم ذلك في فقدان الوزن بشكل غير متوقع. للتعامل مع فقدان الوزن الناجم عن القلق ، قد يكون من المفيد تحديد الموقف أو الحدث الذي يسببه.
همسة لصحتك من يا طبيب دوت كوم……….
من أشد جنود الله في الأرض؟
قيل هي الجبال الرواسي لا يقطعها إلا الحديد والحديد يقطع الجبال، والنار تذيب الحديد، والماء يطفئ النار، والسحاب يحمل الماء، والريح يقطع السحاب، وابن آدم يغلب الريح والهم يغلب ابن آدم، فأشد جنود الله الهم.
فعليك بالثقة بالله و الإيمان ان كل الامور مسيرة بيد المولي سبحانه و تعالي و حرصك علي اداء الفروض الدينية ستجعلك متزنا من الناحية النفسية و الروحية
أبعد عن كل مسببات الكتئاب و القلق تبعد عنك
حافظ علي ممارسة الرياضة بانتظام فهي تحسن المزاج العام
حدد لنفسك مكان هادئ للنوم مع الحفاظ علي مواعيد ثابتة للنوم.
